المعارضة وموالون للنظام: اتفاق هدنة حلب يبدأ فجر غد

ووفقا للمسؤول في جماعة الجبهة الشامية فإن عملية الإجلاء من شرق حلب يتوقع أن تبدأ حوالي السادسة من صباح غد، الخميس* لقاء روسي وتركي وإيراني بموسكو في 27 الشهر الجاري

المعارضة وموالون للنظام: اتفاق هدنة حلب يبدأ فجر غد

جريحة جراء قصف النظام لحلب، اليوم (أ.ف.ب.)

قال مسؤول بالمعارضة السورية إن اتفاق هدنة حلب عاد إلى مساره والتنفيذ يبدأ خلال ساعات.

ووفقا للمسؤول في جماعة الجبهة الشامية فإن عملية الإجلاء من شرق حلب يتوقع أن تبدأ حوالي السادسة من صباح غد، الخميس.

واضاف المسؤول بالجبهة الشامية أن الإجلاء من حلب سيبدأ مقابل عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما قوات المعارضة في إدلب.

كذلك أكد مسؤول بتحالف عسكري موال للنظام السوري على اتفاق هدنة حلب وقال إن 15 ألف شخص سيغادرون قريتين تحاصرهما قوات المعارضة.

وسبق ذلك إعلان وزير الخارجية التركي عن لقاء بين تركيا وروسيا وإيران في السابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الحالي في موسكو للبحث في سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سورية.

وقال الوزير التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريح لتلفزيون 'تي جي ار تي هابر' التركي إن 'هدفنا هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كامل البلاد وفتح مفاوضات حول حل سياسي'.

وأضاف أنه 'سنعقد لقاء ثلاثيا في السابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر في موسكو مع تركيا وروسيا وإيران'.

وتأتي تصريحات الوزير التركي غداة الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه إثر مفاوضات بين عسكريين روس والأجهزة التركية وميليشيات المعارضة المحاصرين في شرقي حلب. إلا أن النظام السوري وحلفاءه خرقوا هذا الاتفاق.

واتهم تشاوش أوغلو جيش النظام بعرقلة إجلاء المدنيين معتبرا أن الكلام عن خرق الفصائل المسلحة لاتفاق وقف إطلاق النار هو عبارة عن 'أكاذيب'.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبرا خلال اتصال هاتفي بينهما، اليوم، أن خروقات وقف إطلاق النار في حلب يجب أن تتوقف، وأعربا عن استعدادهما لتسهيل استئناف إخلاء المسلحين والمدنيين 'بأسرع ما يمكن' من شرقي حلب.

التعليقات