نظام الأسد يقصف المعارضة بسورية قبيل هدنة بوتين

النظام السوري يقصف ريفي اللاذقية وإدلب قبيل تنفيذ وقف إطلاق النار. ورئيس الوزراء التركي، يقول إنه "لا يمكن أن تكون مجموعات نصنّفها منظمات إرهابية" جزء من الحل السوري، "ولا يمكن لها الجلوس على الطاولة، حينما تجتمع الأطراف من أجل حل سياسي".

نظام الأسد يقصف المعارضة بسورية قبيل هدنة بوتين

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنه 'لا يمكن أن تكون مجموعات نصنّفها منظمات إرهابية' جزء من الحل السوري، 'ولا يمكن لها الجلوس على الطاولة، حينما تجتمع الأطراف من أجل حل سياسي'.

جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة للصحفيين، أثناء استضافته وفدا من اتحاد رجال الأعمال الشبان الأتراك في قصر 'جنقايا'، بالعاصمة أنقرة، اليوم الخميس.

وفي معرض رده على سؤال حول المنظمات الإرهابية التي لا يشملها اتفاق وقف إطلاق النار، أوضح يلدريم أن تنظيمات 'جبهة النصرة' و'داعش'، والذراع السوري لمنظمة بي كا كا ليست من أطراف الاتفاق.

وأضاف 'نأمل أن يكون وقف إطلاق النار دائم، ونكون قد أوقفنا نزيف الدماء، ويكون الناس قد انتهوا من محنتهم'.

وأردف يلدريم 'المرحلة التالية هي تأسيس الحل السياسي، وهذا سيتبلور من خلال مباحثات الأستانة بالعاصمة الكازاخية التي ستجري في الأيام اللاحقة، ومن ثم تنسيق الأمم المتحدة'.

بالمقابل، قصفت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، مناطق وقرى في ريفي إدلب واللاذقية، ما أسفر عن سقوط جرحى، بحسب مصادر محلية.

وقالت المصادر، إن قصف قوات النظام على القرى التابعة للمعارضة لا يزال مستمرا.

ووفقا للمصادر تعرض جبلي التركمان والأكراد في اللاذقية لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، التي قصفت أيضا مدينة جسر الشغور وقرى أوبين، وبداما، وجورين، وحمبوشية، وخرماش في إدلب.

واستهدفت قوات النظام كذلك الطرق في تلك المناطق، ما أدى إلى سقوط جرحى، وفق المصادر.

ويأتي القصف قبيل نحو ساعتين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام، حيز التنفيذ منتصف الليلة، والذي تم التوصل إليه بضمانة روسيا وتركيا.

 وسبق أن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام، بضمانة بلاده وتركيا.

بدورها أكدت الخارجية التركية، التوصل للاتفاق على أن يبدأ تطبيقه منتصف الليلة.

وأوضحت الخارجية التركية، في بيان لها، أن المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية، ليست جزءا من الاتفاق، وأن أنقرة وموسكو تضمنان تطبيقه.

التعليقات