قتل 12 عنصرا من قوات النظام السوري و18 عنصرا من 'داعش' في اشتباكات عنيفة دارت قرب مطار عسكري في وسط سورية الخميس، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويحاول تنظيم 'داعش' منذ أسابيع التقدم باتجاه مطار التيفور في محافظة حمص، لكي يقطع الطريق الذي يربط مدينتي حمص وتدمر أمام قوات النظام.
وأشار المرصد إلى أن معارك عنيفة اندلعت، الخميس، في المنطقة التي استهدفتها غارات جوية شنها النظام السوري وحليفته روسيا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن '12 من قوات النظام قتلوا، بينهم 7 في تفجير انتحاري'، لافتا إلى أن 18 عنصرا من 'داعش' قتلوا أيضا في المعارك.
وكان التنظيم تمكن في الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر من استعادة السيطرة على مدينة تدمر، بعد أن أجبر على الخروج منها في آذار/مارس من العام الماضي.
وكان عشرون جنديا وعنصرا مواليا للنظام السوري على الأقل قتلوا في سلسلة هجمات شنها، الإثنين، التنظيم على مطار التيفور، حسب ما أعلن المرصد.
البنتاغون: مقتل قياديين بالقاعدة في غارات التحالف بسورية
وفي سياق التطورات الميدانية بسورية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، مساء الخميس، مقتل قياديين تونسيين بتنظيم القاعدة في سورية، جراء غارتين منفصلتين للتحالف الدولي في كانون الثاني /يناير الجاري.
وقال البنتاغون في بيان له، إن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، تمكنت في 17 كانون الثاني الجاري، من قتل محمد حبيب بوسعدون التونسي قائد للعمليات الخارجية في القاعدة، في غارة جوية قرب مدينة إدلب السورية.
وأشار البيان، إلى أن التونسي الذي وصل سورية عام 2014، بعد تنقله بين عدة دول غربية وشرق أوسطية "مرتبط بتدبير هجمات ضد أهداف غربية". بحسب البيان.
وفي بيان آخر للبنتاغون، أعلنت الدفاع الأميركية، "مقتل عبد الجليل المسلمي، التونسي الجنسية، يوم 12 كانون الثاني في غارة جوية للتحالف قرب مدينة سراقب السورية".
وقال البيان، إن "الجليلي تدرب لدى جماعة طالبان الأفغانية في تسعينات القرن الماضي، عندما كان مسؤولاً عن سفر الإرهابيين إلى هذه الجماعة".
كما لفت إلى ارتباط الجليلي "بروابط قوية وطويلة الأمد بعدد كبير من مخططي العمليات الخارجية وإرهابيي القاعدة"، وفقاً لتعبيره.
التعليقات