المحادثات حول سورية ستعقد خلف أبواب مغلقة

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في كازاخستان، اليوم الأحد، أن المحادثات حول التسوية بسورية المقرر انطلاقها غدا الإثنين ستعقد خلف أبواب مغلقة، فيما أكد مصدر في الوفد الروسي، مشاركة عسكريين روس في المفاوضات.

المحادثات حول سورية ستعقد خلف أبواب مغلقة

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في كازاخستان، اليوم الأحد، أن المحادثات حول التسوية بسورية المقرر انطلاقها غدا الإثنين ستعقد خلف أبواب مغلقة.

وذكرت وكالة أنباء كازاخستان 'كازينفورم' أن المحادثات ستعقد في فندق يبعد 12 كيلومتر عن مطار أستانة الدولي.

وأضافت أن وفد المعارضة السورية وصل بالفعل، مشيرة إلى وصول وفود كل من روسيا وتركيا وإيران والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.

وقالت الوكالة: إن وفد النظام السورية سيصل اليوم الأحد.

وفي غضون ذلك، أكد مصدر في الوفد الروسي، مشاركة عسكريين روس في المفاوضات، طبقا لما ذكرته وكالة 'سبوتنيك' الروسية للأنباء اليوم.

وقال المصدر حول مشاركة ممثلي وزارة الدفاع الروسية في مباحثات أستانا لحل الأزمة السورية: 'طبعا، يشارك ممثلو وزارة الدفاع الروسية في هذه المباحثات، وأمامنا مهمة صعبة'، مشيرا إلى أنه 'من قبل كانت المباحثات فقط بين ممثلين سياسيين، والمباحثات بين ممثلين عسكريين تجري لأول مرة'.

وأضاف المصدر، ردا على سؤال، من سيترأس الجانب الروسي في الشق العسكري من المباحثات: 'المفاوض الرئيسي لوزارة الدفاع الروسية في المجال العسكري خلال مباحثات أستانا سيكون نائب رئيس إدارة العمليات العامة الجنرال ستانيسلاف حاجي ماجوميدوف'.

والجدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد، في وقت سابق، أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حيث عرضا على أطراف النزاع في سورية مواصلة عملية محادثات السلام في أستانا، يوم 23 كانون ثان/يناير الجاري، لتكون مكملة لمحادثات جنيف، التي من المقرر أن تبدأ يوم 7 شباط/ فبراير المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن لقاء أستانا يأتي في سياق الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المتواصلة، منذ قرابة ست سنوات.

التعليقات