مخطط أميركي لاستعادة الرقة السورية من "داعش"

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميريكية، إريك باهون، إن الخطة التي أعدتها الوزارة لتحرير مدينة الرقة، أكبر معقل لتنظيم "داعش" في سورية، واسعة وتشمل مجالات عدة وشاركت فيها أكثر من وزارة أميركية.

مخطط أميركي لاستعادة الرقة السورية من "داعش"

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميريكية، إريك باهون، إن الخطة التي أعدتها الوزارة لتحرير مدينة الرقة، أكبر معقل لتنظيم 'داعش' في سورية، واسعة وتشمل مجالات عدة وشاركت فيها أكثر من وزارة أميركية.

وقال المتحدث :'قدمنا خطتنا لهزيمة 'داعش' للرئيس الأميريكي دونالد ترامب. وهي خطة واسعة تشمل مجالات عدة، وشاركت فيها أكثر من وزارة أمريكية، باعتبار أن هزيمة التنظيم الإرهابي لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل جوانب دبلوماسية'.

وعند سؤاله عما إذا كانت واشنطن تدرس رفع عدد قواتها بسورية استعدادا لمعركة الرقة، استعار باهون عبارة الرئيس الأمريكي ترمب 'لا نود أن يعلم 'داعش' بخططنا'.

إلا أنه قال في الوقت ذاته إن الخطة 'تشمل جميع الاعتبارات بكل تأكيد'، في إشارة إلى إمكانية تعزيز القوات على الأرض.

وعما إذا كان البنتاجون قد استعان بآراء حكومات أجنبية في إعداد الخطة، أوضح إريك أن 'واشنطن في تواصل مستمر مع جميع حلفائها بالتحالف الدولي لمكافحة 'داعش'، متابعا أنه يتم التواصل أيضا مع تركيا بشكل يومي.

وينتظر أن يبت البيت الأبيض في خطة البنتاجون خلال الأيام المقبلة، وأن يطعمها بملاحظات الرئيس وفريق الأمن الوطني.

وكانت قوات سورية الديمقراطية أعلنت أن الجنرال جوزيف فوتال رئيس القيادة المركزية الأميركية قد زار القوات الكردية المشاركة في عمليات تطويق مدينة الرقة نهاية الشهر الماضي، وسط اكتساب العمليات للمزيد من الزخم.

إلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن الجيش الأميركي نشر عددا صغيرا من قواته داخل مدينة منبج السورية وحولها لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة بعضها بعضا وإبقاء التركيز منصبا على قتال تنظيم 'داعش'.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس إن القوات نُشرت هناك كي تكون 'إشارة واضحة للردع والطمأنة'.

وتجري القوات الأميركية مهام تدريب وتقدم المشورة والعون في منبج، لكن هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها لضمان ألا تهاجم القوات المدعومة من تركيا وتلك التي تدعمها الولايات المتحدة بعضها بعضا وأن تركز على قتال تنظيم 'داعش'.

وكانت القرى الواقعة إلى الغرب من منبج مركزا للقتال منذ، يوم الأربعاء الماضي، بين مقاتلين معارضين مدعومين من تركيا ومجلس منبج العسكري، وهو جزء من قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تضم وحدات حماية الشعب الكردية.

وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا على أراضيها.

التعليقات