33 قتيلا مدنيا بقصف جوي على حمورية وإدلب

قتل 17 مدنيا على الأقل، اليوم السبت، في قصف جوي استهدف بلدة تسيطر عليها فصائل معارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 33 قتيلا مدنيا بقصف جوي على حمورية وإدلب

قتل 33 مدنيا وجرح العشرات، اليوم السبت، بقصف جوي على بلدة حمورية بريف دمشق وإدلب، حيث قتل 17 مدنيا وأصيب العشرات بجروح في غارة لطيران النظام السوري على بلدية الحمورية، بينما في إدلب   16 شخصا قتلوا، جراء ضربات جوية من طائرات حربية يرجح أنها روسية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس 'قتل 17 مدنيا، بينهم طفل، وأصيب نحو 50 شخصا آخرين بجروح في غارة استهدفت شارعا رئيسيا في بلدة الحمورية في الغوطة الشرقية'.

وأشار عبد الرحمن إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطيرة.

وأسفر القصف، وفق المرصد، عن دمار في ممتلكات مواطنين في الشارع الذي يتضمن محالا تجارية.

ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانت طائرات حربية روسية أو سورية شنت الغارة، مشيرا في الوقت ذاته إلى قصف 'عنيف' يستهدف الغوطة الشرقية.

وتعد الغوطة الشرقية، أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. ويسيطر فصيل فيلق الرحمن، المشارك في جولة مفاوضات السلام الجارية في جنيف برعاية الامم المتحدة، على بلدة الحمورية.

ويأتي القصف على الحمورية غداة استعادة الجيش السوري كافة المواقع التي خسرها في شرق دمشق، بعد ستة أيام على هجوم مفاجئ شنته فصائل معارضة، بينها فيلق الرحمن، انطلاقا من حي جوبر الذي تتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة عليه.

وتركزت المعارك، وهي الأكثر عنفا في دمشق منذ عامين، خلال الأسبوع الأخير بين حي جوبر والقابون.

وكانت الفصائل تهدف من خلال هجومها الربط بين مناطق سيطرتها في الحيين.

وفي ساعات الصباح، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا، جراء ضربات جوية من طائرات حربية يرجح أنها روسية على أطراف سجن القوة التنفيذية في مدينة إدلب التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة.

التعليقات