وزير خارجية فرنسا: تصريحات الأسد بشأن الهجوم الكيميائي أكاذيب

وأضاف: "ما سمعته أكاذيب ودعاية مئة في المئة. إنه وحشية وسخرية مؤلمة مئة في المئة، وعلينا أن نضع نهاية لذلك. نحتاج وقف إطلاق نار حقيقيا"

وزير خارجية فرنسا: تصريحات الأسد بشأن الهجوم الكيميائي أكاذيب

رفض وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، اليوم الجمعة، تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد، التي زعم فيها أن هجوما بالغاز في محافظة إدلب الأسبوع الماضي "مفبرك مئة في المئة" ووصف تصريحاته بأنها "أكاذيب ودعاية".

وقال إيرولت خلال إفادة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في بكين إنه شعر "بحزن عميق" حين علم بتصريحات الأسد.

وتابع أن "ما سمعته أكاذيب ودعاية مئة في المئة. إنه وحشية وسخرية مؤلمة مئة في المئة، وعلينا أن نضع نهاية لذلك. نحتاج وقف إطلاق نار حقيقيا".

وأضاف إيرولت أن الدمار الواسع الذي حل بسوريا خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات "ليس خيالا" ووجه الشكر للصين، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي مثل فرنسا، "لموقفها المستقل والحكيم".

وحثت الصين مرارا على التوصل لحل سلمي في سورية. لكنها انضمت مرات عديدة إلى جانب روسيا الحليف الرئيسي للأسد منذ 2015 لعرقلة إصدار قرارات في مجلس الأمن بشأن سورية. وأشاد مبعوث بكين الخاص إلى سورية بالدور العسكري الروسي في سورية ووصفه بأنه فعال في محاربة الإرهاب الدولي.

وانتقد إيرول هذا الأسبوع موقف روسيا في سورية ووصفه بأنه "رياء".

وقتل الهجوم على مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان/أبريل عشرات الأشخاص ودفع الولايات المتحدة لشن ضربة صاروخية على قاعدة جوية سورية في أول هجوم مباشر يستهدف نظام الأسد منذ بداية الصراع.

 

 

التعليقات