حسمت قوات سورية الديمقراطية معركة مدينة الطبقة التي تبعد 50 كم فقط عن الرقة معقل "داعش" في سورية، وأعلنت رسمياً سيطرتها بشكل كامل عليها وطرد التنظيم منها.
وأكد الناطق باسم "سورية الديمقراطية"، العميد طلال سلو، في بيان له، الاثنين، السيطرة على الطبقة كاملةً.
وكانت قوات سورية الديمقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، سيطرت مؤخراً على أكثر من 70% من المدينة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، اعتمد التنظيم منذ حصار المدينة على إرسال انتحاريين وسيارات مفخخة إلى مواقع قوات سورية الديمقراطية؛ في محاولة لإعاقة تقدُّمهم، وهو الأسلوب الذي يعتمده في كل الجبهات التي يخسر سيطرته عليها.
وتحظى مدينة الطبقة التي يسيطر عليها "داعش" منذ عام 2014 بأهمية استراتيجية مزدوجة، باعتبار أنها تفتح الطريق أمام إلى الرقة، وتضم سد الفرات المائي الأكبر في البلاد.
وتندرج السيطرة على المدينة في إطار حملة "غضب الفرات"، التي بدأتها بدعم من التحالف الدولي في تشرين الثاني لطرد "داعش" من الرقة.
وتدور منذ ذلك الحين معارك في محيط المدينة، كما تمكنت "سورية الديمقراطية" من السيطرة على مطار الطبقة العسكري جنوباً، قبل أن تطوق المدينة بشكل كامل في السابع من الشهر الجاري.
يذكر أن "سورية الديمقراطية" تتكون من مقاتلين عرب وأكراد من وحدات حماية الشعب الكردية، "الفرع السوري" لحزب العمال الكردستاني الانفصالي.
التعليقات