اتفاقية المناطق الآمنة بسورية تدخل حيز التنفيذ في حزيران

المناطق الآمنة تشمل كامل محافظة إدلب وأجزاءًا من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص والغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة.

اتفاقية المناطق الآمنة بسورية تدخل حيز التنفيذ في حزيران

أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا، بخطة إقامة 'المناطق الآمنة' في سورية، ووصفها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حقيقي للقتال.

وقال دي ميستورا للصحفيين، اليوم الخميس في آستانا، 'أعتقد أنه بوسعنا أن نشهد خطوة إيجابية مهمة واعدة في الاتجاه الصحيح في عملية وقف تصعيد الصراع'.

ونقلت 'رويترز' عن كبير المفاوضين الروس في المحادثات، ألكسندر لافرينتييف، قوله إن 'للآسف الأمريكيون لا يزالون يتجاهلون محاولاتنا لتوثيق التعاون العسكري لكننا نواصل المحاولة'.

وأضاف أن موسكو 'مستعدة للتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة والسعودية بشأن سورية. ومستعدة لإرسال مراقبين إلى المناطق الآمنة'.

من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، أن الاتفاق الذي جرى التوصل اليه في كازاخستان لإقامة 'المناطق الآمنة' داخل سورية، 'سيحظر استخدام جميع الأسلحة في تلك المناطق وسيسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها'.

والمناطق الآمنة تشمل كامل محافظة إدلب وأجزاءًا من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص والغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة.

ومن المفترض أن تدخل الإتفاقية حيز التنفيذ بعد شهر من اليوم، تاريخ التوقيع على مذكرة التفاهم.

وقعت كل من روسيا وإيران وتركيا مذكرة التفاهم بشأن إقامة هذه 'المناطق الآمنة'. وقال وزير خارجية كازاخستان، البلد المضيف، خيرت عبد الرحمنوف، إن الجولة المقبلة من 'محادثات السلام' ستنعقد في آستانة في منتصف تموز/يوليو المقبل.

التعليقات