حزب كردي سوري يعتبر المناطق الآمنة تقسيما

الهيئة العليا للمفاوضات: اتفاق "مناطق خفض التصعيد" في سوريا غامض وغير مشروع

حزب كردي سوري يعتبر المناطق الآمنة تقسيما

( أرشيف)

رفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية مقترح إقامة مناطق 'آمنة' وقال إنه يراه 'تقسيما طائفيا' للبلاد.

ووافقت إيران وتركيا، يوم الخميس، على الخطة الروسية، لكن المذكرة لم تنشر، رسميا، حتى الآن وهو ما يترك تفاصيلها غامضة، علما أن بعض المصادر الإعلامية في المعارضة السورية، كانت قد نشرت صبيحة اليوم 'نص الاتفاق'.

ونقلت 'رويترز' عن المتحدث باسم الحزب، إبراهيم إبراهيم، قوله إن 'الخطة ترقى إلى حد 'تقسيم سورية على أساس طائفي'، ووصفها بأنها 'جريمة'.

وتابع المصدر أنه 'بمساعدة روسيا وإيران أصبح للحكومة السورية اليد العليا على جماعات المعارضة التي تتلقى بعضها مساعدة من تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية'.

وقال المتحدث باسم الحزب إن المقترح الروسي 'قد يهدد أيضا مناطق خاضعة للأكراد تحظى بحكم ذاتي في الشمال نشأت عقب انفجار الصراع في عام 2011'.

وحزب الاتحاد الديمقراطي هو الذراع السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعمل بمثابة جيش للجيوب الكردية وأصبح شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، بحسب 'رويترز'.

الهيئة العليا للمفاوضات: اتفاق 'مناطق خفض التصعيد' في سورية غامض وغير مشروع

إلى ذلك، انتقدت 'الهيئة العليا للمفاوضات' التي تمثل المعارضة الرئيسية في سورية، يوم الجمعة، اتفاق إنشاء مناطق 'خفض التصعيد' في سورية ووصفته بأنه غامض وغير مشروع وحذرت من 'تقسيم' البلاد.

وأضافت الهيئة في بيان، نقلته 'رويترز' أن 'الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية وأن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات معتبرة في القضية السورية'.

وقالت الهيئة، التي تضم جماعات سياسية ومسلحة، إنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.

 

التعليقات