النظام يصعد من عنفه بعد اتفاق تقليل العنف

​قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيش النظام سيطر على قرية الزلاقيات شمالي حماة، يوم أمس الأحد، وسط قصف عنيف على الرغم من سريان اتفاق بوساطة روسيا، الداعم الأجنبي الأساسي لدمشق لتقليل العنف.

النظام يصعد من عنفه بعد اتفاق تقليل العنف

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيش النظام سيطر على قرية الزلاقيات شمالي حماة، يوم أمس الأحد، وسط قصف عنيف على الرغم من سريان اتفاق بوساطة روسيا، الداعم الأجنبي الأساسي لدمشق لتقليل العنف.

واندلعت معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي لمدة زادت عن الشهر، منذ أن شن مقاتلو المعارضة هجوما ضد قوات النظام والمسلحين الموالين له، انقلب ضدهم بسرعة وتحول حاليا إلى تقدم للنظام ومسلحيه في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي.

ووفقا لاتفاق دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة، كان من المفترض أن يتراجع القتال على مدى ستة أشهر في أربع "مناطق لتخفيف التوتر" كان القتال فيها بين النظام ومقاتلي المعارضة على أشده.

وقال المرصد إن قتالا دار أيضا في حي القابون في دمشق.

ووقعت روسيا وإيران، حليفتا الأسد، وتركيا التي تدعم فصائل في المعارضة المسلحة، على الاتفاق خلال محادثات لوقف إطلاق النار في أستانة، عاصمة كازاخستان.

وزعم النظام السوري إنه يدعم المقترح، لكنه أضاف أنه سيواصل محاربة من وصفهم بجماعات إرهابية في أنحاء البلاد. وقال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من قبل إن كل فصائل المعارضة التي تقاتل ضده إرهابية.

ورفضت فصائل المعارضة الاتفاق وقالت إن إقامة مناطق خاصة يهدد بتقسيم البلاد، وإن أي دور لإيران غير مقبول وإن روسيا لم تستطع حمل الأسد على احترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.

التعليقات