سورية: اقتراح نشر قوات دولية في مناطق خفض التوتر

​اقترحت تركيا نشر قوات متعددة الجنسيات من مختلف الأطراف في النزاع في سورية لضمان السلام في "مناطق خفض التوتر" التي اتفق على إقامتها في أستانة، بهدف إنهاء الحرب التي تشهدها منذ نحو ست سنوات.

سورية: اقتراح نشر قوات دولية في مناطق خفض التوتر

إحدى الغارات على درعا (أ.ف.ب)

اقترحت تركيا نشر قوات متعددة الجنسيات من مختلف الأطراف في النزاع في سورية لضمان السلام في "مناطق خفض التوتر" التي اتفق على إقامتها في أستانة، بهدف إنهاء الحرب التي تشهدها منذ نحو ست سنوات.

  وكانت إيران وروسيا وتركيا قد اتفقت في الرابع من أيار/ مايو أثناء محادثات السلام في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان، على إقامة أربع مناطق نزع التوتر في سورية.

وقال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إبراهيم كالين، إن ثلاث دول تعمل حتى الآن على تحديد اللوجستيات للحفاظ على السلام في مناطق خفض التوتر.

وقال إنه في محافظة إدلب شمال سورية قوات المراقبة يمكن أن تكون "بشكل رئيسي" من القوات التركية والروسية.

أما في المناطق المحيطة بدمشق فيمكن أن تكون القوات "بشكل رئيسي من روسيا وإيران"، بحسب ما نقل عنه الإعلام التركي قوله في مؤتمر صحافي للصحافيين الأتراك في أنقرة.

وقال كالين إنه في محافظة درعا يمكن نشر قوات أردنية وأميركية، إلا أنه لم يحدد هوية القوات التي يمكن نشرها في المناطق المحيطة بحمص، منطقة خفض التوتر الأخرى.

وأضاف أن موسكو من ناحيتها اقترحت نشر قوات من قيرغيزستان وكازاخستان. وأكد أن الوفود الفنية تناقش اللوجستيات وتفاصيل هذه المناطق.

وقال إن النقاش سيشمل "من هي القوات التي سيتم نشرها وكيف؟ كيف سيتم حفظ النظام؟ من الذي سيراقب العملية وكيف؟"

وأشار إلى أن "محادثات بين المسؤولين الأتراك والروس والإيرانيين تتواصل بشكل مكثف. ونحن متفائلون".

ولا تحدد مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها خلال محادثات أستانة تاريخ لبدء تطبيق مناطق خفض التوتر، ولا تغطي هذه المناطق البلاد بأكملها وتقع في ثمان من محافظات سورية الـ14. وتم استثناء مناطق شمال شرق سورية التي يسيطر عليها الأكراد. ولا يعرف بعد كيف ستتفاعل دمشق وواشنطن مع هذه الاقتراحات.

التعليقات