اتفاق على فرض رقابة مشتركة لخفض التوتر بإدلب

روسيا وتركيا وإيران تعلن عن اتفاقها على "تخصيص" قوات تابعة لها لمراقبة المنطقة التي تشمل محافظة ادلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة إضافة إلى أجزاء من مناطق اللاذقية وحماه وحلب

اتفاق على فرض رقابة مشتركة لخفض التوتر بإدلب

(أ.ف.ب.)

اتفقت كل من روسيا وإيران وتركيا اليوم، الجمعة، على مراقبة منطقة رابعة لخفض التوتر ستقام في محافظة ادلب، كجزء من خطة تقودها موسكو.

وذكر بيان مشترك، بعد يومين من المحادثات في أستانة في كازاخستان، أن القوى الثلاث أعلنت عن اتفاقها على "تخصيص" قوات تابعة لها لمراقبة المنطقة التي تشمل محافظة ادلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة إضافة إلى أجزاء من مناطق اللاذقية وحماه وحلب.

وتجري المحادثات في أستانة في إطار الجولة السادسة من المفاوضات التي قادتها موسكو منذ مطلع العام بعد تدخلها العسكري المفتوح الذي قلب الموازين لصالح النظام السوري.

كذلك تقرر عقد اجتماع مقبل، سابع، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وسط توقعات بمشاركة دول أخرى في آليات المراقبةن بينها الصين ومصر ولبنان والإمارات، بحسب صحيفة "إزفيستيا" الروسية نقلا عن الخارجية الكازخية.

وتتخذ إيران كذلك موقفا داعما للنظام السوري في حين تعد تركيا بين القوى الداعمة لبعض الفصائل المعارضة.

وكانت روسيا نشرت في السابق قوات لمراقبة حدود ثلاث مناطق مشابهة تم الاتفاق عليها في جنوب سوريا والغوطة الشرقية قرب دمشق وفي جزء من محافظة حمص.

وأفاد البيان أنه سيتم نشر القوات بناء على خرائط تم الاتفاق عليها في وقت سابق من الشهر الجاري في أنقرة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن مواقعها بالتحديد. وسيقام مركز تنسيق روسي – تركي - إيراني يهدف إلى "تنسيق أنشطة قوات خفض التوتر".

وشاركت وفود تابعة للنظام والمعارضة السورية المسلحة في المحادثات. وتابع الإعلان المشترك أن مزيدا من المحادثات ستجرى في أستانة نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

التعليقات