درعا: الاتحاد الأوروبيّ يدعو إلى حماية المدنيين وواشنطن تدين هجوم النظام

دعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف إلى ضرورة حماية المدنيين في محافظة درعا التي تتعرض لهجمات النظام السوري منذ أسبوع، فيما أدانت واشنطن هجوم النظام على المحافظة.

درعا: الاتحاد الأوروبيّ يدعو إلى حماية المدنيين وواشنطن تدين هجوم النظام

أثناء قصف سابق (توضيحية من الأرشيف- أ.ب.)

دعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف إلى ضرورة حماية المدنيين في محافظة درعا التي تتعرض لهجمات النظام السوري منذ أسبوع، فيما أدانت واشنطن هجوم النظام على المحافظة.

وذكر بيان صدر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء، أن جنوب غربي سورية يشهد "أسوأ وأخطر أعمال عنف منذ عام 2018".

وقال: "هناك خطر جسيم من حدوث تصعيد في درعا".

وأوضح أن القصف العنيف أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ونزوح 10 آلاف شخص.

ولفت إلى تعرض مستشفى درعا الحكومي الذي يقدم خدمات لـ 50 ألف شخص، للقصف بقذائف الهاون.

ودعا البيان إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودائم لسكان درعا.

وقال: "يتفق الاتحاد الأوروبي مع دعوة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، إلى جميع الأطراف في سورية للتمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الانساني الدولي".

وأضاف: "ويدعو (الاتحاد) جميع الاطراف الى تجنب تصعيد التوتر وإعادة الهدوء".

وأكد أن الهجمات تظهر مرة أخرى ضرورة تسريع الجهود للتوصل إلى حل سياسي سلمي.

وبين أن العملية السياسية التي تحترم حرية وكرامة الشعب السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 فقط، يمكن أن تحقق "حلا دائما للصراع".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال "تجمع أحرار حوران" عبر "تويتر" إن قوات النظام استهدفت "بقذيفة هاون مسجد سعد بن أبي وقاص في حي "طريق السد في درعا البلد أثناء صلاة الظهر، دون تسجيل إصابات بشرية".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الأميركية هجوم النظام السوري على محافظة درعا، واصفة إياه بـ"الوحشي".

وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن: "ندين هجوم نظام (الرئيس، بشار) الأسد على درعا، وندعو لإنهاء فوري للعنف الذي قتل المدنيين وتسبب بتشريد الآلاف الذين يعانون نقص الغذاء والدواء".

وأضاف الوزير في تغريدة: "نجدد دعوتنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015، جميع الأطراف بالتوقف عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

التعليقات