مثقفون مصريّون في الخارج يطالبون برحيل مبارك وكلّ رموز نظامه

طالب مثقفون مصريون بالخارج، بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك "بكل رموزه وقياداته" تجاوبا مع الثورة المصرية.

مثقفون مصريّون في الخارج يطالبون برحيل مبارك وكلّ رموز نظامه

 

طالب مثقفون مصريون بالخارج، بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك "بكل رموزه وقياداته" تجاوبا مع  الثورة المصرية.

وزاد عدد ضحايا الاحتجاجات التي انطلقت الثلاثاء الماضي على 140، قتيلا كما أصيب مئات الجرحى؛ ومازال مئات الالاف المعتصمين في ميدان التحرير مطالبين بإسقاط النظام "ومحاكمة الرئيس" الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.

وأعلن 39 مثقفا وقعوا على البيان الثلاثاء انضمامهم "الكامل لثورة شعبنا المصري"، مؤيدين مطالب القوى الديمقراطية المصرية، وفي مقدمتها "إسقاط نظام حسني مبارك بكلّ رموزه وقياداته"، وتشكيل حكومة انتقاليّة من قوى تثق فيها الجماهير.

وحثّ الموقّعون على صياغة دستور جديد، "يضمن إقامة دولة مدنية، واقرار حقوق المواطنة والحريات العامة لكافة أفراد الشعب"، وحل مجلسي الشعب والشورى الحاليين، وإجراء انتخابات حرة تحت مراقبة القضاء المصريّ، وإتاحة حق التصويت لملايين المصريين في الخارج.

كما دعوا إلى محاكمة رجال الشرطة الذين سيثبت "تورطهم في أعمال القمع والتعذيب، وإشاعة الفوضى ونهب الممتلكات، وترويع الأهالي، وعلى رأسهم حبيب العادلي، وزير الداخلية المقال، باعتباره ولسنوات طويلة رأس هذا النظام القمعي."

وأدان الموقعون "الموقف المخزي للدكتور جابر عصفور، لقبوله تولّي حقيبة وزارة الثقافة في نظام لفظه الشعب بكل أطيافه، فيما يرفض هذا النظام التخلي عن السلطة ويستخدم كل وسائل الترويع القذرة للتشبث بها."

ومن الموقعين على البيان الشعراء أحمد يماني، وإيمان مرسال، وعماد فؤاد، وشريف الشافعي، وعبد الوهاب داود، وزهرة يسري، والروائيون ياسر عبد اللطيف، ووحيد الطويلة، وميرال الطحاوي، وأمنية طلعت، وأحمد غريب، وإبراهيم فرغلي، وطارق الطيب، وياسر عبد الحافظ، ونبيل نعوم، وخالد البري.

التعليقات