نظم عدد من أسر الصحافيين المسجونين في مصر، وقفة احتجاجية، مساء اليوم الأربعاء، على سلالم نقابة الصحافيين، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، ضمن حملة تصعيدية، بعنوان 'سنعالجهم وسنخرجهم.. الصحافة ليست جريمة'.
ورفع أسر الصحافيين المسجونين في الوقفة التي شاركت فيها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي، صورًا لذويهم المصورين والصحافيين ومن بينهم، محمود شوكان، وحسن القباني ، ويوسف شعبان، وأحمد سبيع، وعمر عبد المقصود، ومحسن راضي، وإبراهيم الدراوي، وهاني صلاح الدين، وغيرهم، مرددين هتافات ضد الانتهاكات التي يواجهها أبنائهم داخل مقار الاحتجاز والسجون المصرية.
وتستهدف حملة 'الصحافة ليست جريمة'، التي أطلقتها لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصريين، مؤخرًا، الإفراج عن نحو 32 صحافيًا بسبب قضايا تتعلق بالمهنة، 'بعضهم تم القبض عليهم أثناء ممارسته لعمله، وتلفيق اتهامات لهم'، وفق بيان الحملة الذي صدر الخميس الماضي.
و كشف مسؤول نقابي مصري، يوم الإثنين الماضي، خلال تدشين فعاليات حملة 'الصحافة ليست جريمة'، بنقابة الصحفيين عن وجود 350 حالة اعتداء على صحافيين، خلال الشهور الستة الماضية.
وقال خالد البلشي، مسؤول لجنة الحريات بنقابة الصحافيين، 'النقابة تقدمت ببلاغات للنائب العام المصري، تخص 18 صحافيًا مسجونًا، منهم 7 يعانون من أوضاع صحية متدهورة، والبقية انتهت مدة سجنهم الاحتياطي (تقدر بعامين)، دون أن يصدر ضدهم أحكام قضائية، ما يعني عدم قانونية استمرار سجنهم'.
اقرأ أيضًا| حملة للإفراج عن باحث مصري: #الحرية_لإسماعيل_الإسكندراني
اقرأ أيضًا| انقذوا الكتاتني وآلاف المصريين من السجون القاتلة
التعليقات