مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبتعد المتسوّقون في القاهرة عن الأسواق الشّعبيّة ويشتكون من زيادة الأسعار.
وتنتهج نسبة كثيرة من العائلات المسلمة تخزين الموادّ الغذائيّة في الأيّام والأسابيع التي تسبق الشّهر الفضيل، الذي من المتوقّع أن يبدأ هذا العام، في الأسبوع الأوّل من شهر يونيو حزيران.
ولكن في الفترة التي تسبق شهر الصّوم لهذا العام يقول كثير من المصريّين إنّهم يجدون صعوبة في شراء السّلع التي تتواجد عادة على موائد الإفطار في شهر رمضان.
وقال أحد المشترين، ويدعى حسن محمود 'الأسعار زايدة طبعًا عشان الدّولار رافع، وأغلبيّة الحاجات بتبقى مستوردة فبيبقى في طبعًا رفع في الأسعار عن السّنة إلي فاتت'.
وقالت سيّدة تدعى فوزيّة عبد السّتّار 'لأ غالية.. غالية.. الحاجة غالية بصراحة .. أصحاب العيال هيعملوا ايه؟ فين ال.. الحاجات غالية بـ 126 و127 إيه هنجيب إيه؟ نجيب إيه؟ إلي هنقدر عليه هنجيب كيس تلج ونعمله؟ المفروض الحاجة تقل شوية عشان صحبات العيال يجيبوا الحاجة المقدور عليها'.
وفي حين يسود الهدوء المتاجر الخاصّة، فالوضع مختلف تمامًا في متجر رمضانيّ حكوميّ مدعم.
وقالت إحدى المتسوّقات وتدعى إلهام 'أيوا طبعاً النّاس بتدوّر على أيّ قرش أرخص، يعني من أيّ سوبر ماركت برا أو أي حتة، عشان الحاجات غالية برا وكدة بيضطر يدوّر على إلي أرخص'.
وتقيم وزارة التّموين معارض تحت اسم 'أهلا رمضان' لتزويد المشترين بالسّلع الرّمضانيّة بأسعار معقولة.
وقال المتحدّث باسم وزارة التّموين المصريّة، محمود دياب، إنّ جهود توفير المنافذ المدعومة وتزويدها بكميّات كافية من السّلع بدأت قبل رمضان بأسابيع.
وأوضح 'إحنا الحمد لله استعدينا استعداد كامل لحلول شهر رمضان. أوّلاً في خطّة تتضمّن إن تم عمل احتياطي إستراتيجي من كافّة السّلع الغذائيّة، من لحوم من دواجن من أسماك من خضر من بقوليّات من فاكهة حتّى من السّلع الرّمضانيّة، وبدأنا في ضخّها في كافّة المجمعات الاستهلاكيّة وشركات الجملة والسّيّارات المتنقّلة في كافّة المحافظات بأسعار مخفّضة جدًا عن الأسواق'.
اقرأ/ي أيضًا | "اسمعوا صوت الغلابة" احتجاجات معارضة ضد الغلاء في مصر
التعليقات