منح رئيس مجلس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، ترخيصًا للجيش المصري بالمشاركة في تأسيس شركة تصنع أدوية ومستحضرات علاجية أخرى، لتقتحم مؤسسة الجيش مجالًا جديدًا يمنحها المزيد من السيطرة على اقتصاد البلاد.
وطلب الرئيس المصري، الجنرال عبد الفتاح السيسي، في أحيان كثيرة، المساعدة من الجيش في مشروعات البنية التحتية الرئيسية وكذلك توزيع السلع الأساسية المدعومة لضبط الأسعار التي تواصل الارتفاع وسط أزمة حادة في الدولار.
ومنذ شهور تواجه مصر عجزا في الدواء، ورفعت الحكومة أسعار عدد من الأدوية في كانون الثاني/ يناير بعد شهور من المفاوضات مع شركات إنتاج الأدوية المتضررة من أزمة الدولار وخفض قيمة العملة المحلية.
وجاء في قرار رئيس مجلس الوزراء 'يرخص للهيئة القومية للإنتاج الحربي بالمشاركة في تأسيس شركة مساهمة باسم الشركة المصرية الوطنية للمستحضرات الدوائية'.
وأوضح القرار أن وزير الدولة للإنتاج الحربي هو الذي طلب هذا الترخيص.
وتفاوضت شركات الدواء لشهور مع الحكومة من أجل رفع أسعار بعض منتجاتها.
اقرأ/ي أيضًا | خبراء أجانب يشاركون بالتحقيق بمقتل ريجيني في القاهرة
ومنذ وقت طويل يثير النشاط الاقتصادي للجيش جدالا في مصر، وقال السيسي في كانون الأول/ ديسمبر إن النشاط الاقتصادي للجيش لا يزيد على اثنين في المئة من حجم الاقتصاد الوطني، في حين أظهرت تقارير اقتصادية عديدة أن الجيش المصري يسيطر على أكثر من 25% من اقتصاد البلاد.
التعليقات