إحالة خالد يوسف للنيابة لحيازته "أقراصا مخدرة"!

أحالت السلطات الأمنية المصرية، البرلماني والمخرج الشهير خالد يوسف، بعد توقيف وجيز بمطار القاهرة إلى النيابة للتحقيق معه فيما نُسب له من حيازة أقراص مخدرة، رغم تأكيد الأخير أنها "مهدئة"، لزوجته، وتم حل المشكلة".

إحالة خالد يوسف للنيابة لحيازته "أقراصا مخدرة"!

(أ ف ب)

أحالت السلطات الأمنية المصرية، البرلماني والمخرج الشهير خالد يوسف، بعد توقيف وجيز بمطار القاهرة إلى النيابة للتحقيق معه فيما نُسب له من حيازة أقراص مخدرة، رغم تأكيد الأخير أنها 'مهدئة'، لزوجته، وتم حل المشكلة'.

وقال محامي خالد يوسف المتواجد معه بمقر النيابة المنعقدة بالعباسية شرقي العاصمة، طارق العوضي: إن موكله تم إحالته للنيابة لحيازته أقراص 'الزانكس' وهي مهدئة ومنومة ويتم صرفها من الصيدليات بروشتة (وصفة) عادية من الطبيب'.

ولفت العوضي، في تصريحات صحفية إلى أن 'هشام حتاته أستاذ الطب النفسي حضر للنيابة للإدلاء بشهادته وأنه من قام بصرف الدواء لزوجة خالد يوسف وتقديم روشتة طبية بذلك'.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي في تصريحات لها، رافضة ذكر هويتها كونها غير مخول لها الحديث في وسائل الإعلام، إنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران 799 والمتجهة إلى باريس، تقدم البرلماني والمخرج خالد يوسف للسفر.

ولفتت إلى أن جهاز فحص الحقائب بالأشعة بالمطار كشف وجود أجسام معتمة بداخل حقيبة يوسف وبفتحها 'تبين وجود أقراص من عقار الزانكس (مهدئ)'.

وتابعت 'تلك الأقراص مدرجة على جدول المخدرات، جدول باتفاق وزارتي الصحة والداخلية، وتم توقيف يوسف وتحرير محضر بالواقعة وإحالتها لنيابة النزهة للتحقيق فيها'.

وكون يوسف برلمانيا ويحتاج لرفع الحصانة عنه أولا وفق القانون، أكدت المصادر أنه تم ضبط يوسف في حالة 'تلبس، وهذا استثناء معروف لا يحتاج لإذن مسبق'.

في المقابل، قال البرلماني نفسه في تصريحات للصحافة المحلية، إنه كان في طريقه إلى فرنسا في زيارة لزوجته ومعه علبة الدواء المهدئ لها، لافتا إلى أنه أحضر الروشتة الخاصة بالطبيب المعالج والموضوع انتهي.

وأشار إلى عدم تمكنه من السفر لتأخره عن موعد الطائرة لضرورة إحضار روشتة الطيب الخاصة بعقار الزانكس.

ولم يصدر عن مطار القاهرة أو وزارة الداخلية بيان رسمي حول الواقعة حتى الساعة 13:30.

ومن وقت لآخر، يتعرض يوسف الذي يتخذ في البرلمان مواقف معارضة، لاتهامات من مؤيدي النظام المصري كان أبرزها في كانون الأول/ ديسمبر 2015 مع عرض الإعلامي، أحمد موسي، في برنامجه بإحدى المحطات الخاصة ما قال إنه 'صورا تحمل مشاهد جنسية' للمخرج، والتي نفى الأخير صحتها، قبل أن يعلن موسي ذلك ويؤكد التصالح مع يوسف وقتها.

وخالد يوسف مخرج مصري شهير قدم عددا كبيرا من الأفلام المصرية الشهيرة بنيها 'هي فوضي'، واختاره الجيش المصري لتصوير مظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013، والتي مهدت لإعلان وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي والرئيس الحالي للإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بعدها بأيام.

التعليقات