مصر: غياب الأمن يجبر أقباط العريش على النزوح

​أعلن وزير شؤون مجلس النواب المصري، عمر مروان، إنه تم تأمين مسكن لـ118 أسرة من أقباط العريش، نزحوا عن مسقط رأسهم بسبب اعتداءات عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وعدم قدرة الأمن المصري على حمايتهم.

مصر: غياب الأمن يجبر أقباط العريش على النزوح

توزيع المساعدات على النازحين (أ.ب)

أعلن وزير شؤون مجلس النواب المصري، عمر مروان، إنه تم تأمين مسكن لـ118 أسرة من أقباط العريش، نزحوا عن مسقط رأسهم بسبب اعتداءات عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وعدم قدرة الأمن المصري على حمايتهم.

ونقل الموقع الرسمي للتلفزيون الحكومي المصري عم مروان إيضاحه في بيان أن محافظة الإسماعيلية استقبلت 96 أسرة، ومحافظة القليوبية 8 أسر، ومحافظة أسيوط 12 أسرة، ومحافظة القاهرة استقبلت أسرتين.

وأضاف البيان أن وزارة التضامن الاجتماعي ستتولى مصروفات التحاق الطُلاب بالمدارس، وكذلك القيمة الإيجارية لمحل الإقامة الجديد. كما لفت إلى أنه سيتم تزويد كل أسرة منتقلة بمبلغ 1000 جنيه (نحو 60 دولار) كإعانة عاجلة، مع توفير وجبات غذائية لها.

وكان مسؤول في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق من اليوم الأحد، إن 90 عائلة على الأقل وصلت إلى محافظة الإسماعيلية المصرية، بعد هروبها من استهداف فرع تنظيم "داعش" للأقباط في شمال سيناء خلال الأيام الأخيرة.

وقتل عناصر "ولاية سيناء" ستة أقباط على الأقل في هجمات منفصلة في مدينة العريش، بشبه جزيرة سيناء، خلال الشهر الجاري.

وقال القمص كيرلس إبراهيم من الإسماعيلية، إن الكنيسة القبطية والحكومة ساعدتا أكثر من 90 عائلة على إعادة التوطين. وتضم كل أسرة في المتوسط خمسة أشخاص. وأضاف "ساعدت الحكومة في إيجاد سكن لبعض الأسر واستأجرنا شققا للبقية".

وتابع أنه "من الصعب تقدير ما إذا كانت هناك المزيد من العائلات قادمة، هذا يعتمد على مدى سوء الوضع. نأمل أن تكون هذه حالة مؤقتة".

وفر مئات من الأقباط من سيناء نحو الإسماعيلية التي تبعد 115 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من القاهرة.

التعليقات