قالت مصادر أمنية إن ضابطي شرطة مصريين أحدهما برتبة مقدم والآخر برتبة نقيب قتلا مساء اليوم الخميس، في انفجار عبوة ناسفة بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها عناصر موالون لتنظيم 'داعش'.
وكان انفجار عبوة ناسفة في المدينة، أمس الأربعاء، قد أودى بحياة ضابط شرطة برتبة عقيد تقدم مشيعيه في القاهرة، اليوم الخميس، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار. وأعلن 'داعش' مسؤوليته عن مقتل العقيد الذي يشغل منصبا أمنيا رفيع المستوى في محافظة جنوب سيناء المجاورة.
وقال مصدر إن ضابطين أحدهما برتبة نقيب والآخر برتبة ملازم أول ومجند أصيبوا في الانفجار الذي وقع اليوم.
ويأتي ذلك، بعد إعلان المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، عن القبض على 3 من العناصر المشتبه في دعمها لما تطلق عليه السلطات المصرية "العناصر التكفيرية" واكتشاف وتدمير عربات ودراجات نارية تستخدم في مهاجمة قوات الأمن.
وأعلن المتحدث أيضا عن تدمير نفقين على الحدود مع قطاع غزة واعتقال 70 مشتبها بهم في سيناء على مدار اليومين الماضيين.
ولقي مئات من جنود الجيش والشرطة حتفهم في هجمات شنها المتشددون في شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويقول الجيش إنه قتل مئات المتشددين في حملة عليهم تشارك فيها الشرطة.
التعليقات