بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع وفد من الكونغرس الأميركي التطورات الإقليمية، في العاصمة القاهرة.
جاء ذلك بحسب بيان للرئاسة المصرية، دون تحديد مدة زيارة ذلك الوفد الأميركي إلى القاهرة.
وأفادت الرئاسة المصرية أن السيسي استقبل "وفدا موسعا رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونغرس الأميركي".
ومن أبرز أعضاء الوفد، السيناتور ليندساي غراهام عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري .
وشهد اللقاء "حوارا مفتوحا بين الرئيس المصري وقيادات الكونغرس الأمريكي، تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، والقضايا الإقليمية والدولية".
وتم التباحث حول "العديد من الملفات على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية، وأزمات السودان وليبيا وسوريا، وتطورات القضية الفلسطينية".
وتم خلال اللقاء "التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون سلامة أراضيها ومقدرات شعوبها".
وتطرق اللقاء إلى "تطورات المفاوضات الجارية حاليا بين مصر وإثيوبيا والسودان"، والتي تقرر عقد جولتها الثانية في إثيوبيا الشهر المقبل.
وبشأن القضية الفلسطينية، شدد السيسي على "ضرورة دفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأكد السيسي "موقف مصر بشأن الالتزام بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث".
وفي 13 تموز/ يوليو اتفق السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، على بدء مفاوضات "عاجلة" بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد تنتهي خلال أربعة أشهر.
التعليقات