قال الصحافي والمؤرّخ الروسي المقرّب من الكرملين، فاليري سولوفي، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يكون 'مضطرًا للتنحي' عن رئاسة بلاده خلال الفترة المقبلة.
وعزا سولوفي تنحي بوتين المحتمل إلى أسباب صحيّة ومخاوف دولية، خصوصًا حول العلاقات الروسية مع الدول الغربيّة، دون أن يذكر الأمراض التي يعاني منها بوتين، البالغ من العمر 64 عامًا، خصوصًا بأن بوتين لم يعانِ سابقًا من أيّة أمراض خطيرة، حالت دون قيامه بواجبات عمله.
وبحسب المؤرخ الروسي، الذي نشر مقاله في موقع إلكتروني مقرّب من مقرّ الرئيس بوتين، وحذف بعد نشره بثلاث ساعات، فإن بوتين وبسبب 'ظروف معيّنة'، سيتجنب الظهور الإعلامي خلال العام المقبل، 2017.
ونوّه سولوفي، الذي يعمل عميدًا في معهد موسكو الوطني للسياسة الخارجيّة، التابع للدولة الروسية، وفقًا لما نقله موقع الديلي ميل البريطاني، إلى أن هذه المعلومات ليست 'موثوقة بالمطلق، لكنها يجب أن تؤخذ في الحسبان'.
وبعد حذف المقال، أصرّ سولوفي في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي على أن كل ما ذكره كان صحيحًا، مضيقًا أنه قبل نهاية هذا العام، سيتلقى ما أسماه 'الجمهور المحترم' تأكيدًا على كل ما ذكر في المقال.
وعدّد المؤرخ الروسي اسمين يُرجّح أن يخلفا بوتين في منصبه، هما رئيس الوزراء الحالي، ديمتري ميدفيديف، الذي بدّل بوتين بالفعل بين الأعوام 2008 و2012، في منصب رئيس الاتحاد الروسي، ويعتبر من أكثر الأشخاص الذين يثق بوتين فيهم.
أما المرشح الآخر لخلافة بوتين، فهو أليكسي ديومين (44 عامًا)، الحارس الشخصي السابق لبوتين، نائب وزير الدفاع الروسي الأسبق، 'الذي يبدو بأنه قيد التحضير لدور كبير جدًا'.
ورجّح سولوفي أن تجرى انتخابات رئاسية روسية مبكرة في العام المقبل، أي قبل عام واحد من الموعد المقرّر لانتهاء عهدة السنوات الستّ لبوتين في الرئاسة.
اقرأ/ي أيضًا | روسيا أجرت اتصالات مع مقربين من ترامب
التعليقات