05/04/2009 - 07:51

طالبة من قرية حورة(النقب) لقيت مصرعها برصاص الشرطة الإسرائليية بزعم أنها هاجمت قاعدة لحرس الحدود

قال مصدر أمني إسرائيلي ان قوات الامن الاسرائيلية قتلت بالرصاص فتاة فلسطينية مسلحة يوم السبت في قاعدة لقوات حرس الحدود قرب مدينة بئر السبع.

طالبة  من قرية حورة(النقب)  لقيت مصرعها برصاص الشرطة الإسرائليية بزعم أنها هاجمت قاعدة لحرس الحدود
قالت مصادر إسرائيلية أن الفتاة التي قتلت بنيران أفراد الشرطة قرب قاعدة لشرطة حرس الحدود في النقب هي من داخل الخط الأخضرـ من قرية حورة في النقب وتبلغ من العمر 16 عاما وكانت تحمل حقيبة مدرسية. وأكدت المصادر أمنية إسرائيلية أن ذوو الفتاة تعرفوا على جثتها.

وزعمت مصادر أمنية أن الفتاة بسمة عواد النباري من قرية حورة وصلت الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم إلى القاعدة وفتحت نيران مسدس على نقطة حراسة، فرد أفراد الشرطة بإطلاق النار عليها مما أدى إلى مصرعها.

وتحقق أجهزة الأمن الإسرائيلية في كيفية حصول الفتاة على السلاح وتدربها عليه، وإذا ما كانت حصلت على مساعدة وتوجيه من أشخاص آخرين في القرية. وحققت يوم أمس مع افراد العائلة ومدير المدرسة التي تتعلم فيها في الصف العاشر ومع عدد من المعلمين.
وحسب الأجهزة الأمنية فإن الكتابات التي وجدت في حقيبتها تشير انها ناقمة على الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة.

وقال أقرباء المرحومة إن الفتاة متفوقة في درسها وتشارك في نشاطات اجتماعية واتهموا الشرطة بفبركة قضية المسدس وإطلاق النار.

وقال مصدر أمني إسرائيلي ان قوات الامن أحبطت ظهر اليوم هجوما استهدف قاعدة لشرطة حرس الحدود قرب مدينة بئر السبع وقتلت بالرصاص امرأة فلسطينية مسلحة.

وحسب مزاعم ضابط حرس الحدود الذي أطلق النار على الفتاة: "حينما وصلت المكان كانت الفتاة تحتمي بالجدار وتطلق النار باتجاه نقطة الحراسة وأفراد الشرطة، ناداها الحارس بالعربية أن تضع سلاحها ، ولكنها لم ترد، فأطلقت النار عليها".

وتؤكد إذاعة الجيش أن بعد الفحص الذي أجري بواسطة آلة يتم التحكم فيها عن بعد تبين أن الفتاة لا تحمل حزاما ناسفا. وبعد فحص الحقيبة التي تحملها تبين أنها حقيبة مدرسية، وفي داخلها عثر على كتب ودفاتر تعود لفتاة من قرية حورة في النقب.

وقال مسؤول أمني حقق في العملية إن الفتاة اقتربت سيرا إلى بوابة القاعدة القريبة من مفرق "شوكت" قرب مدينة بئر السبع وأطلقت النار من مسدسها على ثكنة الحراسة، فأطلق الحارس النار باتجاهها واستدعى تعزيزات. ووصل إلى المكان قائد الوحدة وعدد من أفراد الشرطة وقاموا بتطويق المهجمة وأطلقوا عليها نارا قاتلة.

واضاف المسؤول إن استخدام الفتاة للمسدس يشير إلى أنها غير مدربة جيدا على استخدامه. وحسب تقديراته فإن الفتاة وصلت من منطقة الخليل.

وكانت مصادر أمنية قد رجحت بأن المرأة تحمل حزاما ناسفا، إلا أن التحقيق نفى ذلك.
وقال المصدر الأمني في وقت سابق إنه لم تقع إصابات في صفوق أفراد الشرطة، وأن قوات أمنية كبيرة وصلت إلى المكان وأغلقت المنطقة وشرعت في تمشيط المنطقة لفحص إذا ما كان آخرون برفقة المرأة.

التعليقات