رئيس "لجنة تقصي الحقائق" الإسرائيلية يهدد بالإستقالة...

بعد يوم واحد من الإجتماع الأول لـ "لجنة تقصي الحقائق الإسرائيلية" في العدوان على اسطول الحرية، هدد رئيسها القاضي المتقاعد يعقوب تيركل بتقديم استقالته من اللجنة إذا لم تستجب الحكومة لمطالبه بتوسيع صلاحيات اللجنة على غرار لجنة فينوغراد التي بحثت في الإخفاق الإسرائيلي في العدوان على لبنان في العام 2006.

وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية مساء أمس الثلاثاء أن الحكومة ستبحث في إجتماعها الأسبوعي الأحد المقبل توسيع صلاحيات اللجنة في اعقاب تهديد تيركل بالإستقالة، فيما تقرر تجميد عمل اللجنة الى 11 من الشهر المقبل.

وقالت القناة إن تيركل التقى الخميس الماضي بوزير القضاء الإسرائيلي، يعقوب نئمان، وشكره على منحه الثقة، لكنه قدّم استقالته بشكل مفاجئ. وعندما استفسر الوزير حول قرار الإستقالة، أبلغه تيركل إنه يضع 3 شروط للإستمرار في منصبه، الأول هو الإعتراف باللجنة كلجنة حكومية، ثانياً ضم عضوين إضافيين، وأخيراً، منحها المزيد من الصلاحيات بحيث تتمكن من جمع الشهادات، على غرار لجنة فينوغراد، كما ذكرت القناة الثانية.

في اليوم التالي، الجمعة، التقى الوزير نئمان برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والمستشار القضائي للحكومي، يهودا فاينشتاين، بحضور تيركل. وقال نتنياهو خلال الجلسة انه لم يمكنه اتخاذ قرار بتوسيع صلاحيات اللجنة دون مشاورة وزير الأمن، ايهود براك، طالباً من تيركل إنتظار الرد عدة ايام حتى عودة براك للبلاد من واشنطن.

وحصل تيركل مساء اليوم على تعهد من وزير القضاء بأن تبحث الحكومة شروطه يوم الأحد المقبل.