17/10/2010 - 07:56

"البناء الاستيطاني في المناطق التي ستبقى تحت سيطرة إسرائيل"..

مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية يؤكد أن البناء الاستيطاني يتم في المناطق التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في إطار أي اتفاق يتم التوصل إليه مع السلطة الفلسطينية..

قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يوم أمس السبت، إن البناء الاستيطاني يتم في المناطق التي ستكون تحت السيادة الإسرائيلية في إطار أي اتفاق يتم التوصل إليه مع السلطة الفلسطينية.
 
وضمن ردود الفعل على إعلان السلطة الفلسطينية أنها تدرس بدائل للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل، مع إعلان الأخيرة عن نيتها البدء ببناء 238 وحدة سكنية استيطانية في القدس المحتلة، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن البناء محدود في الأحياء التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في أي اتفاق سلام يتم اقتراحه، وأن ذلك لا يتناقض مع الرغبة في التوصل إلى سلام مع السلطة الفلسطينية.
 
وبحسب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية فإنه لا يوجد تجميد للبناء الاستيطاني في القدس المحتلة. وأضاف أن الولايات المتحدة قد أبلغت مسبقا بأنه سيتم نشر مناقصات البناء.
 
ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة قولها إن البيت الأبيض لم يعلن موافقته على البناء، إلا أن "عدم الموافقة" يتماشى مع سياسة الإدارات الأمريكية منذ 40 عاما.
 
وكان الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، قد أعرب يوم أمس السبت، عما أسماه "خيبة أمل الولايات المتحدة" من قرار البناء في القدس المحتلة، معتبرا أن ذلك يتناقض مع الجهود لتجديد المفاوضات البماشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل محاولة خلق الظروف الملائمة لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
 
ولدى سؤال كراولي عما إذا تم إبلاغ الولايات المتحدة بنية إسرائيل بناء 158 وحدة سكنية في "راموت" و 80 وحدة سكنية في "بسغت زئيف" قبل نشر مناقصات البناء، أجاب بالإيجاب، وأن الولايات المتحدة ردت بالقول إن ذلك يتعارض مع الجهود الأمريكية. وقال أيضا إن الحكومة الإسرائيلية تعرف موقف الولايات المتحدة.

التعليقات