31/10/2010 - 11:02

المطالبة بتعويض طلاب من اليهود الاثيوبيين طردوا بسبب لون جسمهم!

شكوى ضد بلدية عراد ووزارة المعارف على خلفية طرد طلاب أثيوبيين من صفوفهم بسبب لون أجسادهم

 المطالبة بتعويض طلاب من اليهود الاثيوبيين طردوا بسبب لون جسمهم!
قدمت صباح اليوم (الخميس) إلى محكمة الصلح في بئر السبع، دعوى قضائية ضد بلدية عراد ووزارة المعارف الإسرائيلية وروضتي أطفال «هاغيفن» و«عرافاه» في المدينة، تطالب بتعويض خمسة طلاب من اليهود الأثيوبيين بمبلغ 440 الف شيكل، بسبب طردهم من صفيهما على خلفية عنصرية، وذلك بسبب لون اجسامهم!

وطالبت جمعية «تبيكا» التي تعنى بحقوق القادمين من أثيبوبيا، أن تأمر المحكمة كل من بلدية عراد ووزارة المعارف بإعادة ثلاثة طلاب، من بين الطلاب الخمسة، إلى مقاعد الدراسة، بعد أن طردوا بسبب «كثرة الطلاب الأثيوبيين»، كما جاء في تسويغ مربيتي الروضتين. «ما يؤدي إلى تذمر الأهالي من هذا الأمر».

وكان الأطفال الخمسة قدموا من أثيوبيا إلى إسرائيل قبل سنة ونصف وسكنوا في مركز الاستيعاب للقادمين الجدد «اورلي» في عراد. وقد بدأ الطلاب بالدراسة في روضة أطفال لسن 3-4 سنوات وبستان في عراد، حتى ا"كتشفت" المربيتان في الصفين المتدينين أن في الصفين «الكثير من الأولاد السود»!
ولم تتوقف العنصرية الإسرائيلية – ضد اليهود في هذه القضية – عند هذا الحد، حيث ضربت عرض الحائط توسل وتذمر الأهل والجمعية. وبعد أربعة أشهر من جلوسهم في البيت تم اعادة الطفلين الكبيرين لصف البستان، في حين بقي الأطفال الثلاثة الآخرين الذين يتعلمون في الروضة في بيوتهم، حتى اليوم.

وتقول جمعية «تبيكا» ان بلدية عراد ووزارة المعارف أهملت في القيام بواجبها، وميزت ضد الطلاب بسبب لون جسمهم الأسود وأصلهم الأثيوبي. وتطالب بدفع مبلغ مائة ألف شيكل لكل طفل من الأطفال الثلاثة في الروضة و-70 ألف لكل طفل في البستان ، وذلك على الاضرار التي لحقت بهم نتيجة العنصرية.
وأكدت الدعوى أن العنصرية التي نلمسها في الصفين في مدينة عراد إنما تعبر عن عنصرية مستفحلة ضد كل الاثيوبيين في إسرائيل.

التعليقات