31/10/2010 - 11:02

أولمرت يتهم مسؤولي السلطة الفلسطينية بتعطيل التوصل إلى اتفاق بسبب «ضعفهم وعدم تحليهم بالشجاعة والإرادة».

في آخر جلسة دورية لحكومته، شن أولمرت هجوما عنيفا على مسؤولي السلطة الفلسطينية، وحملهم مسؤولية تعطيل التوصل إلى اتفاق سلام بسبب «ضعفهم وعدم تحليهم بالشجاعة».

أولمرت يتهم مسؤولي السلطة الفلسطينية بتعطيل التوصل إلى اتفاق بسبب «ضعفهم وعدم تحليهم بالشجاعة والإرادة».
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، في آخر جلسة دورية لحكومته، هجوما عنيفا على مسؤولي السلطة الفلسطينية، وحملهم مسؤولية تعطيل التوصل إلى اتفاق سلام بسبب «ضعفهم وافتقارهم للشجاعة».

ودافع عن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وقال: " لا شك لدي أن الاتصالات التي قمت بها مع مسؤولي السلطة الفلسطينية ستقود إلى اتفاق. ولكن يتطلب منا تقديم تنازلات دراماتيكية من أجل الوصو ل إلى توقيع اتفاق".

وعزا أولمرت عدم إحراز تقدم في المفاوضات، وعدم توقيع اتفاق، لما أسماه ضعف قيادة السلطة: " لم نتوصل إلى اتفاق حتى الآن بسبب ضعفهم، وافتقارهم للشجاعة والإرادة لحل الصراع. وكل ما غير ذلك من تبريرات هي محاولات لحرف النقاش عن الموضوع الرئيسي".

وفي تلخيصه لفترة حكومته اعتبر أن حربي لبنان وغزة إنجازات، وقال: الحرب في الشمال انتهت بإنجاز غير مسبوق، فقد حققت الهدوء في هذا الجزء من إسرائيل. وبشأن غزة، قمنا بجهود جبارة لم تنتهي بعد، ولم تصل إلى تحقيق كافة الإنجازات التي حددناها ، ولكننا أستعدنا الإدراك العالمي حول جبروت الجيش وقدرة ردعه".

واشاد اولمرت بالعمل الذي قامت به وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي قادت الجانب الاسرائيلي في المحادثات منذ اعادة اطلاقها في مؤتمر انابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007. وقال ان "وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ترأست فريق المفاوضات وقامت بالكثير من العمل المفصل والمعقد غير المسبوق".

واضاف "ليس لدي اي شك في ان اي حكومة مستقبلية لن تتمكن من اجراء اي مفاوضات دون الاسس التي وضعتها تسيبي ليفني". واكد اولمرت على ان على اسرائيل "تقديم تنازلات كبيرة ومؤلمة من اجل التوصل الى اتفاق سلام".

التعليقات