رفضت لجنة الكنيست ظهر اليوم، بغالبية 9 أعضاء مقابل 6 أعضاء، إقتراح عضو الكنيست أرييه إلداد (أيحود ليئومي- الإتحاد القومي) تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لتقوم بالكشف عن الفساد في السلطة الإسرائيلية.
وقد تجند الإئتلاف لعرقلة الإقتراح الذي كانت قد صادقت عليه الكنيست في أواخر شهر أيار، بيد أنه تجدر الإشارة هنا إلى أن قرار اللجنة شطب الإقتراح منوط بمصادقة الكنيست عليه.
وقد صوت ضد الإقتراح أعضاء الكنيست؛ من الليكود روني بار أون وغدعون ساعار وعمري شارون ودانييل بنلولو ومجلي وهبي وروحمة أفراهام وعنبال غبريئيلي، ومن العمل إيتان كابل وأفرايم سنيه. وقد صوت مع الإقتراح أعضاء الكنيست؛ زهافا غلؤون (ميرتس) وريشيف حن (شينوي) وشاؤول يهلوم (المفدال) ونيسيم دهان (شاس) ومئير فروش (يهدوت هتوراه). في حين إمتنع عضوا الكنيست؛ ميخائيل راتسون (الليكود) وأحمد طيبي (الحركة العربية للتغيير).
يشار إلى أن أرييه إلداد كان قد طلب، قبل التصويت، عدم مشاركة عضو الكنيست عمري شارون في التصويت بسبب "تعارض المصالح"، في إشارة إلى علاقته بموضوع التحقيق، وقال بأن هناك حاجة لتشكيل لجنة للتحقيق في مظاهر الفساد في السلطة التنفيذية (الحكومة).
واضاف أن هناك إحساساً عاماً بأن إسرائيل قد تحولت إلى دولة من العالم الثالث. كما نفى الإدعاء بأن تشكيل اللجنة هو بهدف عرقلة خطة فك الإرتباط.
وفي محاولة لإستباق ما قد يحصل نتيجة إقامة لجنة تحقيق، والتي من شأنها أن تثير وابلاً من التهم بالفساد تناقلتها وسائل الإعلام ضد حزبي العمل والليكود، إدعى رئيس الإئتلاف، غدعون ساعار، أن الحديث يدور عن تشكيل لجنة في سنة إنتخابات مما يؤدي إلى توجيه تهم متبادلة، وقال:" سوف نتهم حزب العمل بالفساد، وهم بدورهم سيتهموننا"!
وتجدر الإشارة إلى أن عضو الكنيست إلداد كان قد صرح أثناء التصويت على إقامة لجنة التحقيق، في حينه، بأنه "يجب تنظيف الإسطبلات.. فقد وصل القرف إلى أحط المستويات.. دولة إسرائيل تغرق في وحل الفساد"!
31/10/2010 - 11:02
الليكود والعمل يعرقلان تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في مظاهر الفساد
* الإئتلاف يتجند لشطب إقتراح بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الفساد في السلطة * غدعون ساعار (الليكود):" سوف نتهم حزب العمل بالفساد، وهم بدورهم سيتهموننا"!
التعليقات