بروفيسور اسرائيلي: "اليهودي يصل للقاء العرب من منطلق التعالي"

في اطار نقاش حول سبل اللقاء الثقافي بين اليهود والعرب في اسرائيل، اعتبر بروفيسور اسرائيلي استحالة التساوي في لقاء كهذا، طالما كان اليهودي يصل الى اللقاء من منطلق التعالي على نظيره العربي.

وكان البروفيسور دان برؤون يتحدث في لقاء جمع بينه وبين الكاتب العربي سيّد قشوع، في اطار امسية نظمها "منتدى التعايش في النقب للمساواة بين المواطنين"، في جامعة "بن غورويون" في بئر السبع، امس الاول، على هامش افتتاح بيت للثقافة العربية - اليهودية.

وفي اطار اللقاء الذي تمحور حول "كيف يكون لقاء بين-ثقافي في القرن الحادي والعشرين؟"، قال البروفيسور برؤون إن "كل لقاء بين عرب ويهود هو لقاء غير متساو، كون اليهودي يصل إليه وهو متعال". أما قشوع فأكد، "أنه من الصعب الحديث عن تعايش في الوقت الذي ينشغل فيه المواطنون العرب في تحصيل سبل العيش".

وشارك في الامسية نحو 250 مواطنا من العرب واليهود . وهدفت الأمسية إلى الإعلان رسميًا عن افتتاح بيت ثقافة عربي يهودي في النقب، يسمى "ملتقى-مفغاش" والذي سيشكل إطارًا للنشاطات العربية اليهودية المشتركة.

وقد افتتحت عريفة الأمسية، راوية أبو ربيعة، اللقاء بالحديث عن هدم البيوت في أنحاء متفرقة من النقب الأسبوع المنصرم وعن خطة "الإخلاء والتعويض" الذي أعلن عنها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، والتي تهدد مستقبل المواطنين العرب-البدو في القرى التي لا تعترف بها السلطات الإسرائيلية في النقب.

يشار إلى أن مركز "هرتسوغ" لدراسة الشرق الأوسط والدبلوماسية وصندوق تشجيع التعايش في النقب ساهما أيضًا في الأمسية.