مصدر مقرب من باراك: ما زال هناك خلافات في الرأي ولكن الاتجاه إيجابي

قال مصدر إسرائيلي مقرب من وزير الأمن إيهود باراك إن المحادثات التي يجريها في الولايات المتحدة أحرزت تقدما وأن الفجوات بين الجانبين تقلصت، إلا أنه ما زال هناك خلافات في الرأي في عدد من القضايا.

ونقل موقع صحيفة هآرتس عن المصدر الذي وصفه بأنه من المحيطين بباراك قوله إنه «تم إحراز تقدم أيضا في مسألة الاستيطان. ولكن رغم ذلك، ما زال هناك خلاف في الرأي في عدد من القضايا". ونقلت عن مصدر آخر قوله: "ما زال هناك خلافات في الرأي ولكن الاتجاه إيجابي".

وقال باراك في ختام اجتماعه مع المبعوث الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل في نيو يورك إن اللقاء كان إيجابيا. مشيرا إلى أن «موضوع المستوطنات كان أحد المواضيع التي بحثها مع المبعوث الأمريكي، وأن هناك الكثير من القضايا التي ما زلات قيد البحث». وأضاف: " إسرائيل معنية بالمساهمة بشكل إيجابي في عملية السلام".

وسيصدر في وقت لاحق بيان مشترك.

واستمر لقاء باراك ميتشيل 4 ساعات، كان النصف الأول من اللقاء بحضور مستشاري باراك، ومبعوث رئيس الوزراء يتسحاك مولخو، والنصف الثاني على انفراد. وفي ختام اللقاء أجرى باراك محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأطلعه على فحوى اللقاء.

وقد اجتمع يوم أمس الطاقم السداسي الإسرائيلي المكون من- رئيس الوزراء، وزير الأمن، وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، والوزراء: بيني بيغين وموشي يعلون ودان مريدور، لبلورة المواقف الذي سيحملها باراك لواشنطن. وأعرب باراك عن تأييده لتجميد مؤقت للاستيطان باستثناء المشاريع التي قيد الإنشاء، وأن تطالب الحكومة الولايات المتحدة بضمانات تتعلق بمستقبل العملية السياسية.
وفي المقابل اعترض ليبرمان وبيغين ويعلون للاقتراح. وحذروا من «تحول التجميد المؤقت للبناء في المستوطنات أمر دائم»، وقالوا: "إذا بدأنا سيصبح من الصعب علينا التراجع".
وقال المعارضون: لا يجب أن تقترح إسرائيل تجميدا مؤقتا دون تعهد مسبق ببوادر مماثلة من الدول العربية والسلطة الفلسطينية، كجزء من عملية واسعة. كما طالبوا بتعهد من الولايات المتحدة ألا تفاجئ إسرائيل بمبادرات سياسية دون التنسيق معها مسبقا.