في حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قال رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزار الأمن، عاموس غلعاد، أن مطلقي الطائرة بدون طيار قد فشلوا في مهمتهم، مشيرا إلى أن الجهة التي أطلقت الطائرة لا تزال غير واضحة.
وادعى غلعاد أن من أطلق الطائرة بدون الطيار، والتي دخلت الأجواء الإسرائيلية السبت الماضي فشل في مهمتين.
وبحسبه فإن المهمة الأولى هي جمع معلومات استخبارية، أما المهمة الثانية فهي المس بصورة إسرائيل كدولة محصنة من الاختراقات الجوية.
وادعى غلعاد أن المهمة الاستخبارية للطائرة فشلت لأنه تمت معاينتها من مسافة بعيدة، وتم إسقاطها فقط عندما كانت فوق منطقة مفتوحة لاعتبارات عملانية.
وأشار أيضا إلى أن الجهة التي أطلقت الطائرة لا تزال غير واضحة.
وفي سياق ذي صلة، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى تصريحات الناطق بلسان قوات الطوارئ الدولية في لبنان، يوم أمس، والتي جاء فيها إن قوات الطوارئ (اليونيفيل) لم تعاين أية طائرة تنطلق من لبنان باتجاه إسرائيل.
وأشارت إلى أنه حتى اللحظة لم تعلن أية جهة مسؤوليتها بشكل رسمي عن إطلاق الطائرة بدون طيار. كما أشارت إلى أن قناة "الميادين" كانت قد نقلت ما مفاده أن الطائرة تابعة لحزب الله، وأنه دخلت إسرائيل بعمق 100 كيلومتر.
وعلى صلة أيضا، تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن الطائرة انطلقت من لبنان بهدف جمع معلومات استخبارية، وفحص ردود فعل الجيش الإسرائيلي، وأنه من الممكن أن تكون الطائرة قد اتجهت باتجاه "مفاعل ديمونه"، بيد أن تفعيل مثل هذه الطائرة بمثل هذه المسافة يحتاج إلى وسائل متطورة ليس من المعروف أنها متوفرة لدى حزب الله. بحسب المصادر ذاتها.
التعليقات