22/01/2014 - 20:00

بيرس يعتبر دعوة الاعتراف بيهودية إسرائيل "غير ضرورية"

وذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" المجانية، والمقربة من الحكومة، الأربعاء أنه "خلال محادثات خاصة مع مسؤولين حكوميين إسرائيليين في الأسابيع الماضية، اعتبر الرئيس بيريز آن إصرار رئيس الوزراء نتانياهو على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية امرا "غير ضروري" وأنه يمكن آن يعرقل المفاوضات مع الفلسطينيين".

بيرس يعتبر دعوة الاعتراف بيهودية إسرائيل

اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في محادثات خاصة أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الاعتراف بإسرائيل، "كدولة يهودية"، هو أمر "غير ضروري" وقد يؤدي إلى "إفشال المفاوضات مع الفلسطينيين".

وذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" المجانية، والمقربة من الحكومة، الأربعاء أنه "خلال محادثات خاصة مع مسؤولين حكوميين إسرائيليين في الأسابيع الماضية، اعتبر الرئيس بيريز آن إصرار رئيس الوزراء نتانياهو على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية امرا "غير ضروري" وأنه يمكن آن يعرقل المفاوضات مع الفلسطينيين".

ويصر نتانياهو على آن يكون هذا البند أساسيا في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين بعد استئناف مفاوضات السلام في تموز/يوليو الماضي برعاية أمريكية.

وكرر نتانياهو، الاثنين، في خطاب، أمام الكنيست، مطلبه قائلا "السلام الحقيقي قائم على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، لأن ذلك كان دائما أساس الصراع".

وأغضبت التصريحات المنسوبة إلى بيرس، وزير الجبهة الداخلية جلعاد اردان المقرب من نتانياهو.

وقال اردان، وهو من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتانياهو لإذاعة الجيش الإسرائيلي، "الدعوة إلى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يهدف إلى ضمان أننا وصلنا إلى نهاية الصراع وأنه لن يكون لدى الفلسطينيين طلبات أخرى بعد توقيع الاتفاق".

وأضاف "يحزنني آن يقوم الرئيس شمعون بيرس دون توقف بإطلاق تصريحات سياسية تجعل المفاوضات أكثر صعوبة. لدينا رئيس حكومة تم انتخابه من الشعب ولا أفهم لماذا يخلط الرئيس دون توقف الأمور السياسية".

ويرفض الفلسطينيون مطلب إسرائيل الاعتراف بها "كدولة يهودية"، معتبرين أن ذلك يمس "بحق العودة" اللاجئين الفلسطينيين.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب ألقاه في 17 من كانون الثاني/يناير، خلال اجتماع الدورة العشرين للجنة القدس في مراكش، "لا نقبل أبدا المس بحقوق اللاجئين التي كفلها القانون والقرارات الدولية وحقوق المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، فإننا وبالأساس نرفض محاولة شطب روايتنا التاريخية ومحو ذاكرتنا الجماعية ومحاولة تزييف التاريخ باغتيال حقائقه الراسخة".

وخلال جولته المكوكية الأخيرة في الشرق الأوسط، التي انتهت في السادس من كانون الثاني/يناير، قدم وزير الخارجية الأمريكي للجانبين مشروع "اتفاق-إطار" يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول الحدود والأمن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين، لكنه لم ينجح في الحصول على موافقة الطرفين.

 

التعليقات