11/05/2014 - 11:19

شعارات مسيئة للرسول والعرب شرق تل ابيب

وأفادت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية بأن متطرفون خطوا شعارات مسيئة للرسول محمد - عليه السلام- على جدار من الالمنيوم محيط بورشة بناء، بالاضافة الى شعارات عنصرية معادية للعرب مثل "الموت للعرب".

شعارات مسيئة للرسول والعرب شرق تل ابيب

 أقدم متطرفون، اليوم الاحد، على كتابة شعارات مسيئة للرسول الكريم والعرب، في بيتاح تكفا ( ملبس) شرق تل ابيب.

وأفادت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية بأن متطرفdن خطوا شعارات مسيئة للرسول محمد - عليه السلام- على جدار من الالمنيوم محيط بورشة بناء، بالاضافة الى شعارات عنصرية معادية للعرب مثل "الموت للعرب".

ورغم الارتفاع الحاد في الجرائم العنصرية التي ترتكبها عصابات "دمغة الثمن" والتي تستهدف العرب وممتلكاتهم والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والذي وصل إلى 200% بحسب  صحيفة"هآرتس"، فإن مرتكبي غالبية هذه الجرائم لا يزالون يتجولون بحرية.

وعزت الصحيفة في تقرير لها نهاية الأسبوع الماضي تفاقم هذه الجرائم العنصرية إلى التماشي الهادئ للمؤسسة الاستيطانية مع هذه الظاهرة، أو بسبب عجز سلطات فرض القانون على الجرائم التي يرتكبها يهود عنصريون.

وبحسب تقديرات الشاباك، فإن نحو 100 ناشط عنصري متورطون في "أعمال عنف يمينية متطرفة"، وعلى رأسها جرائم عصابات "دمغة الثمن"، إضافة إلى بضعة مئات يعتبرون ضمن الجهاز المساند والمساعد لتنفيذ الهجمات.

ولفت تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" إلى أن الشاباك يعتبر مستوطنة "يتسهار" على أنها بؤرة نشاط اليمين المتطرف الذي يتحمل مسؤولية الجرائم العنصرية. وبحسب التقرير فإن الخلفية الايديولوجية لذلك يكمن في الأقوال التي نشرها الراف يتسحاك غينزبورغ، والذي يتركز غالبية تلاميذه في "يتسهار". وينسب لغينسبورع فكرة الانتقام من الفلسطينيين، سواء عن طريق ارتكاب المجازر على طريقة باروخ غولدشطاين (مجزرة الحرم الإبراهيمي) أو إحراق ممتلكات، باعتبار هذه الجرائم هي "التجسيد العميق للفعل اليهودي الخالص". ومن المرجح أن ناشطي "دمغة الثمن" المركزيين يعملون بموجب أفكاره.

ويضيف التقرير أنه إلى جانب غينزبورغ هناك عدد من الرابانيم الذين يحرضون على القيام بجرائم مماثلة، بينما يتركز غالبية الناشطون في "يتسهار"، وفي البؤر الاستيطانية في التلال في منطقة رام الله، وفي جنوب جبال الخليل.

 

التعليقات