01/07/2014 - 20:59

نتانياهو: الأولوية هي الوصول إلى منفذي العملية وضرب حماس

في مؤتمر صحفي مساء اليوم، نتانياهو ويعالون وغنتس يؤكدون على مواصلة استهداف حركة حماس وبناها التحتية في الضفة الغربية وضرب أهداف لحماس في قطاع غزة

نتانياهو: الأولوية هي الوصول إلى منفذي العملية وضرب حماس

في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم، الثلاثاء، أكد كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن ورئيس أركان الجيش على أن إسرائيل ستواصل ضرب حركة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما ستواصل الأجهزة الأمنية عملية البحث عن منفذي عملية الخليل، والتي اختطف خلالها ثلاثة مستوطنين، عثر على جثثهم يوم أمس.

وقال نتانياهو إن هناك ثلاثة مهمات أمام إسرائيل، أولها الوصول إلى منفذي العملية، وإلى كل من تعاون معهم.

أما المهمة الثانية، بحسب نتانياهو، فهي مواصلة ضرب حركة حماس وبناها التحتية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن أجهزة أمن الاحتلال أغلقت مؤسسات وهدمت منازل في الضفة.

وعن المهمة الثالثة، قال نتانياهو إن إسرائيل ستواصل العمل ضد حركة حماس في قطاع غزة. وأضاف أن حماس تواصل تشجيع عمليات الاختطاف، وأنها مسؤولة عن إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات في الجنوب، مضيفا أن الجيش يعمل في الأيام الأخيرة ضد أهداف لحركة حماس في قطاع غزة.

وقال نتانياهو إن إسرائيل ستوسع المعركة ضد حركة حماس في حال اقتضت الضرورة، وأنها ستدفع الثمن، وتواصل دفع الثمن.

وتحدث وزير الأمن موشي يعالون في المؤتمر الصحفي، وشكر بداية الجيش وقيادته والشرطة والشاباك الذين عملوا في الأيام الأخيرة في البحث عن المستوطنين، ولا يزالون يبحثون عن منفذي العملية.

وبحسب يعالون فإن عمل الشاباك منع منفذي العملية من الإعلان عن مسؤوليتهم.

وبدوره قال إن الجيش سيواصل ضرب حركة حماس، بالتزامن مع بذل الجهود الاستخبارية على نطاق واسع للوصول إلى منفذي العملية.

وأشار في هذا السياق إلى اعتقال المئات من عناصر حركة حماس في الضفة الغربية، مؤكدا على أن الأجهزة الأمنية ستواصل العمل ضد الحركة في كل زمان ومكان، وأنها ستدفع الثمن.

وفي حديثه عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قال يعالون إن الجيش سيواصل استهداف كل من يشوش مجرى الحياة في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، على حد تعبيره. ودعا إلى الاعتماد على الجيش وأجهزة الأمن باعتبار أنها "تقوم بعمل جيد".

من جهته أشار رئيس أركان الجيش بني غنتس إلى عمليات البحث عن المستوطنين في الأسابيع الأخيرة، لافتا إلى أن عمليات البحث عن منفذي العملية لا تزال متواصلة وعلى نطاق واسع.

وقال إن مرحلة انتهت بالعثور على جثث المستوطنين الثلاثة، وأن العمل يتواصل في الضفة الغربية ضد حركة حماس وناشطيها وبناها التحتية.

كما أشار إلى قيام جيش الاحتلال بعشرات الهجمات على قطاع غزة، مضيفا أنه وبالتنسيق مع المستوى السياسي، فإن الجيش يواصل العمل المطلوب منه في كل ساحة، وبكل القوة المطلوبة.

دفن المستوطنين الثلاثة واعتداءات على العرب في القدس

شارك آلاف الإسرائيليين، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في مراسم تشييع المستوطنين الثلاثة الذين قتلوا في عملية الخليل، بعد اختطافهم قبل 19 يوما في مستوطنة "موديعين".

وفي كلمته قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إن "هذا اليوم هو يوم حداد وطني"، مدعيا أن "فجوة أخلاقية واسعة وعميقة تفصل بيننا وبين أعدائنا، فهم يقدسون الموت، ونحن نقدس الحياة، وهم يقدسون القسوة، ونحن نقدس الرحمة".

من جهته قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إن "إسرائيل سوف تضرب بيد من حديد حتى تقتلع الإرهاب من جذوره"، على حد تعبيره.

يذكر في هذا السياق أن المئات من عناصر اليمين المتطرف، بقيادة ميخائيل بن آري وإيتمار بن غفير، أغلقوا مداخل القدس في الساعات الأخيرة، وهم يهتفون بشعارات عنصرية ضد العرب. وكانوا قد نفذوا موجة اعتداءات ضد العرب، يوم أمس، في كافة أنحاء القدس.

وتوجه عناصر اليمين باتجاه "محانيه يهودا" وهم يبحثون عن عرب عابري سبيل. وتم تسجيل حادثة اعتداء واحدة على الأقل على شاب فلسطيني في وسط الشارع.

وعلم أن الشرطة منعت مجموعة أخرى من عناصر اليمين من الدخول إلى البلدة العتيقة في القدس.
 

التعليقات