20/07/2014 - 21:58

يعلون يهدد باستهداف المؤسسات المدنية في غزة

كرر وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، تهديداته لحركة حماس بأنها «ستدفع ثمنا باهظا»، وقال إن إسرائيل ستواصل «توجيه الضربات لحركة حماس باقسى ما يمكن»، وقال إن إسرائيل ستستهدف المؤسسات المدنية في قطاع غزة.

يعلون يهدد باستهداف المؤسسات المدنية في غزة

كرر وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، تهديداته لحركة حماس بأنها «ستدفع ثمنا باهظا»، وقال إن إسرائيل ستواصل «توجيه الضربات لحركة حماس باقسى ما يمكن»، وقال إن إسرائيل ستستهدف المؤسسات المدنية في قطاع غزة.

وأضاف يعلون في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في أعقاب الخسائر الهائلة التي مني بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة فجر اليوم: "سنواصل تدمير الأنفاق ومنصات إطلاق الصواريخ. وسنضرب مؤسسات حماس  والتنظيمات الأخرى". وقال يعلون:" نعمل بموجب خطة مرتبة عمل الجيش على تخطيطها واقرها المستوى السياسي".

واضاف يعلون: إن حماس هي المسؤولة عما يحصل في غزة، وهي من تسببت لنفسها ولشعبها بما تتعرض له. مضيفا أن "حماس وباقي التنظيمات تختبئ خلف السكان المدنيين كدروع بشرية". وانهى حديثه بالقول: "نحن مصرون على مواصلة المهمة واستعادة الهدوء لسكان محيط غزة، ولكي يعيشوا دون خوف. لا زالت أمامنا أيام طويلة من القتال. لن نرتدع ولن ننكسر. وسنواصل العمل من أجل توفير الهدوء والأمن لمواطني إسرائيل. ندرك تعقيدات المهمة وحجم المسؤولية".

وفي وقت سابق،  قال رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني غانتس،  إن يوما صعبا مر على الجيش الإسرائيلي. وأضاف خلال جولة  في محيط غزة، إن الساعات الأخيرة شهدت قتالا ضاريا، لكن ذلك « لم يردع إسرائيل في الماضي ولن يردعها مستقبلا». وأضاف: "سنواصل الحملة العسكرية ونرمم قدرة الردع، ونضرب  قدرة حماس على المس بنا".

وتطرق إلى مجزرة الشجاعية بالقول إن الجيش بذل جهودا لإبعاد المدنيين من الحي عن طريق توزيع منشورات وتحذيرهم هاتفيا. واتهم رئيس الأركان الإسرائيلي حماس بأنها تستخدم "السكان كدروعة  بشرية"، معبرا عن "أسفه" لوقوع ضحايا أبرياء. مضيفا إن «الجيش ملقى على عاتقه العمل ضد البنية التحتية لحماس».

 

التعليقات