قال تقرير إعلامي، مساء اليوم الخميس، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) يبحث في مسار بديل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، وذلك على ضوء "الأخطاء" والطريق المسدود في الاتصالات من أجل وقف إطلاق النار.
ووفقا للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، فإن المسار البديل يشمل خطوات إسرائيلية أحادية الجانب وهي:
• وقف التعامل مع الأنفاق في غضون الأيام القريبة المقبلة.
• إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خارج قطاع غزة وشن غارات جوية ردا على صواريخ المقاومة في حال إطلاقها.
• الموافقة على وقف إطلاق نار "إنساني" لمدى 72 ساعة في حال طلبت الأمم المتحدة ذلك وتعهدت حماس بالالتزام بها.
• الاتفاق مع مصر حول منع تعاظم قوة حماس وإمكانية إدخال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كمنسق لترميم القطاع.
ونشرت القناة الثانية، مساء اليوم، نتائج استطلاع أجري لصالحها، تبين منه أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن إنهاء العدوان على قطاع غزة ما بين مؤيد ومعارض.
ووفقا للاستطلاع فإن أغلبية الجمهور الإسرائيلي تقدر أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر في إسرائيل بأنه "منضبط" لأنه لم يدفع باتجاه إعادة احتلال القطاع كله والقضاء على حكم حماس مثلما يطالب قسم من الوزراء في حكومته.
وأظهر الاستطلاع أن أغلبية بين الإسرائيليين تطالب بأن تدقق لجنة تحقيق رسمية إسرائيلية يتوقع تشكيلها بعد انتهاء العدوان على غزة للتحقيق في إخفاقات الجيش والحكومة، أن تدقق في تعامل إسرائيل مع الأنفاق، وذلك بعد أن كشف ضباط كبار أنه تم إطلاع نتنياهو على قضية الأنفاق منذ عام على الأقل.
التعليقات