02/08/2014 - 20:10

الجيش الإسرائيلي يسحب جزءا من قواته من شمال قطاع غزة

رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلقي في التاسعة من مساء اليوم كلمة ويتوقع أن يعلن عن وقف العمليات ووقف إطلاق النار من جانب واحد

الجيش الإسرائيلي يسحب جزءا من قواته من شمال قطاع غزة

 بدأ الجيش الإسرائيلي بسحب جزء من قواته من قطاع غزة، وسط تسريبات إعلامية بأنه يعتزم وقف إطلاق النار من جانب واحد في محاولة للتنصل من استحقاقات اتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إن جزءا من القوات الإسرائيلية في قطاع غزة بدأت بالانسحاب،  مشيرة إلى أن الجيش سيحتفظ بقوات في مناطق سيطرة في القطاع كورقة مساومة  مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

وسيلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية في التاسعة من مساء اليوم كلمة ويتوقع أن يعلن عن وقف العمليات  ووقف إطلاق النار من جانب واحد.

وقال مسؤولون إسرائيليون اليوم إن الجيش سيستكمل خلال 24 ساعة مهمة تدمير الأنفاق الهجومية التي يعلم بوجودها.

ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وقصفه الكثيف على مدينة  رفح التي فقد فيها يوم أمس ضابطا لم يعرف بعد مصيره خلال عملية قامت بها فصائل المقاومة قتلت خلالها جنديين وأصابت عدد آخر، فيما أعلن عن اختفاء أحد الضباط.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية(الكابينيت) قرر في جلسته المطولة الليلة الماضية «السعي لوقف إطلاق نار في غزة من جانب واحد»، مؤكدا أن «إسرائيل لن تحاول التوصل مجددا إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة حماس».

وتدعي إسرائيل أن حماس هي من خرقت اتفاق التهدئة يوم أمس، وتستخدم هذه الذريعة للتنصل من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تتجه لإعلان وقف إطلاق نار من جانب واحد.

 وقال مسؤول إسرائيلي  أن الحكومة لن تجري مباحثات حول اتفاق لوقف إطلاق النار وتفكر في إنهاء الحملة العسكرية من جانب واحد على قاعدة «الهدوء مقابل الهدوء».

وأوضح موقع "والا" العبري أن جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية(الكابينيت)  بحث يوم أمس إمكانية وقف إطلاق النار من جانب واحد.  ونقل عن مسؤول سياسي قوله: "إن حماس أثبتت بأنه لا جدوى من التباحث معها حول الموضوع".  

وذكرت مواقع عبرية إن الجيش الإسرائيلي سمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة لمنازلهم التي أخلاهم منها في وقت سابق، ولم يتضح إذا ما كان الحديث يدور عن انسحاب وإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، وهو الأمر الذي ستواجهه فصائل المقاومة بالرفض.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن موظف كبير قوله إن إسرائيل لا تعتزم إرسال وفد  مفاوضات إلى القاهرة في الوقت الراهن. مضيفا: لا نعتقد أن ثمة جدوى من إجراء تسوية في الوقت الراهن، نحن ندرس تأسيس نهاية الحملة العسكرية فقط على الردع".

 وأضاف: "لا حديث الآن عن وقف إطلاق النار. إسرائيل ستعمل بموجب مصالحها. سنعمل ضد الهجمات من غزة  وننهي معالجة الأنفاق. وبعد الانتهاء من الأنفاق سنتخذ قرارات بشأن الخطوات القادمة، لكن الاتجاه الآن هو الاعتماد على الردع  وعلى مبدأ الهدوء مقابل  الهدوء.

من جانب آخر ذكرت وكالة "رويترز" أن إسرائيل لن ترسل اليوم وفدا إلى مصر للتفاوض حول التهدئة في قطاع غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل لن ترسل اليوم، السبت، مبعوثين لمفاوضات الهدنة المتعلقة بغزة والتي ستجري في مصر كما هو مقرر متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتضليل الوسطاء الدوليين. وأضاف طالبا عدم نشر اسمه "حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى تسوية

 

التعليقات