05/08/2014 - 12:55

ليبرمان يعارض مشاركة عباس في أية تسوية بعد التهدئة

أقوال ليبرمان تتعارض مع موقف حكومته الذي عبر عنه يعلون بقوله إن إسرائيل توافق على سيطرة عباس على المعابر

ليبرمان يعارض مشاركة عباس في أية تسوية بعد التهدئة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه يعارض مشاركة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، في أية تسوية في أعقاب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء، عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن ليبرمان عبر عن معارضته هذه خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أمس.

وقال ليبرمان إن "الاعتقاد بأن أبو مازن هو حليف (لإسرائيل) في قطاع غزة هو خطأ خطير. ربما أن أبو مازن يعمل ضد حماس في غزة، لكنه يعمل ضدنا في جميع الهيئات الدولية أيضا. وهو الذي دفع من أجل تشكيل لجنة التحقيق في مجلس حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة، وهو الذي يدفع خطوات ضدنا في مجلس الأمن الدولي في نيويورك".

وقالت "هآرتس" إن أقوال ليبرمان فاجأت العديد من أعضاء الكنيست الذين شاركوا في الاجتماع، لأن وزير الأمن، موشيه يعلون، شارك في اجتماع للجنة الخارجية والأمن قبل أسبوعين وقال أمورا معاكسة تماما.

وقال يعلون في حينه إن إسرائيل تريد أن تتواجد قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني في المعابر الحدودية لقطاع غزة، وخاصة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأن يتم الاتفاق على ذلك في أطار أي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ونقل عضوا كنيست شاركا في الاجتماع حينذاك عن يعلون قوله إن الجانب المصري هو الذي يطالب بإعادة حضور قوات عباس إلى المعابر في غزة، وأكد أن إسرائيل تؤيد ذلك.

وقال يعلون أمام اللجنة البرلمانية إنه "لن نوافق على الاعتراف بحكومة المصالحة، لكن ترتيبات مختلفات مثل السيطرة في المعابر هو أمر بإمكاننا الموافقة عليه. ورغم أن عباس سيسطر في المعابر، لكنه لن يحكم في قطاع غزة".

ويذكر أن ليبرمان كان قد اقترح أمام لجنة الخارجية والأمن أمس بوضع قطاع غزة تحت انتداب الأمم المتحدة.
 

التعليقات