قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي ، يوفال شطاينتس، اليوم الاثنين إن 'من المرجح' أن تبرم القوى العالمية وإيران 'اتفاقا سيئا' بشأن برنامج إيران النووي مؤكدا أنه سيواصل الضغط لتشديد شروط أي اتفاق قبل استئناف المحادثات هذا الأسبوع.
وقال شطاينتس لرويترز في مقابلة قبل اجتماعه بمسؤولين فرنسيين في باريس 'نعتقد أنه سيكون اتفاقا سيئا ومنقوصا... يبدو من المرجح جدا أن يحدث ذلك للأسف.'
وكانت فرنسا والولايات المتحدة وأربع قوى عالمية أخرى علقت المحادثات مع إيران في سويسرا يوم الجمعة على أن تستأنف هذا الأسبوع في محاولة لانهاء الجمود بشأن أبحاث طهران النووية ورفع العقوبات من أجل التوصل لاتفاق إطار قبل 31 آذار(مارس).
وتوصف فرنسا بأنها الأكثر تشددا حيال المشروع النووي الإيراني. ومن المقرر أن يتحدث شتاينتس مع كبير المفاوضين الفرنسيين ومستشار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
وقال شطاينتس 'رغم أننا ضد الاتفاق بشكل عام إلا أنه لحين الانتهاء منه فاننا سنشير إلى الثغرات والمصاعب'.
وقال إن القضيتين الرئيسيتين اللتين تحتاجان إلى تشديدهما هما عدد أجهزة الطرد المركزي وأي قدرة تمنح لإيران لمتابعة الأبحاث والتطوير.
وأضاف 'ستحصلون على اتفاق قوي ومعقد يمكن إيران من الاحتفاظ بقدراتها ويسمح لها بأن تظل على أعتاب أن تصبح دولة نووية.'
وقال شطاينتس 'لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستتخلى عن واحدة من أوثق حلفائها وأكثر حليف ديمقراطي في الشرق الأوسط بأكمله لأننا نعبر عن اختلافنا في الرأي بشأن الاتفاق الإيراني.'
التعليقات