للمرة الأولى منذ الانتخابات الإسرائيلية، اجتمع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، مع رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، وناقش معه الدفع بقانوني "الجمعيات" و"يهودية الدولة".
وبحسب مصادر، وصفت بأنها مطلعة على تفاصيل اللقاء، فإن نتنياهو وبينيت لم يناقشات توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة القادمة، وإنما تحدثا أساسا عن الطابع المتوقع للحكومة القادمة.
وقالت المصادر ذاتها إن اللقاء لم يكن جزءا من المفاوضات الائتلافية، التي من المرجح أن تبدأ الأربعاء القادم، باعتبار أنه "قبل الحديث عن الحقائب الوزارية، يجب التأكيد على أن الحكومة القادمة هي حكومة يمين، وليست حكومة يمين ويسار".
وجاء أن بينيت طرح في اللقاء إمكانية أن تدفع الحكومة القادمة بقانون الجمعيات، الذي وصف بأنه يهدف للتضييق على جمعيات حقوق الإنسان، باعتبار أن ذلك شرط أساسي لـ"البيت اليهودي" للدخول إلى الحكومة.
كما طرح أيضا الدفع بقانون "يهودية الدولة"، وما أسمي بـ"خطة الشمال"، التي تهدف إلى توفير أماكن عمل للمستوطنين في منطقة الشمال.
يشار إلى أن جولة المشاورات التي أجراها رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، اليوم الاثنين، مع الكتل المختلفة، وحصل نتنياهو على دعم 67 عضو كنيست لتشكيل الحكومة من "الليكود" و"البيت اليهودي" و"يسرائيل بيتينو" و"كولانو" و"شاس" و"يهدوت هتوراه"، مقابل 29 ليتسحاك هرتسوغ من "المعسكر الصهيوني" و"ميرتس". يشار إلى أن "يش عتيد" و"القائمة المشتركة" لم يقدما أية توصية.
التعليقات