28/05/2015 - 10:07

الرئيس الإسرائيلي: لا أعترض على المفاوضات مع «حماس»

فاجأ الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفيلين، المحافل السياسية الإسرائيلية يوم أمس بتصريحه بأن إسرائيل لا تعترض على إجراء مفاوضات مع حركة حماس، الأمر الذي من شأنه أن يفتح باب الانتقادات عليه في ظل جموح التطرف الذي يهيمن على إسرائيل.

 الرئيس الإسرائيلي: لا أعترض على المفاوضات مع «حماس»

ريفلين (أ.ف.ب)

فاجأ الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفيلين، المحافل السياسية الإسرائيلية يوم أمس بتصريحه بأن إسرائيل لا تعترض على إجراء مفاوضات مع حركة حماس، الأمر الذي من شأنه أن يفتح باب الانتقادات عليه في ظل جموح التطرف الذي يهيمن على إسرائيل.

وقال ريفلين، الذي يعتبر أكثر قادة الليكود ليبرالية، للصحافيين، خلال جولة أجراها في منطقة الشمال إنه لا يعترض على إجراء مفاوضات مع حركة «حماس»، معتبرا إن الفلسطينيين والإسرائلييين لديهم مصلحة مشتركة في إعادة إعمال قطاع غزة، وفقما نقلت صحيفة "معريف عنه.

وقال ريفلين: ليس لدي «ارتداع» من إجراء مفاوضات مع كل من هو على استعداد(للتفاوض). واضاف أن «إعادة إعمار قطاع غزة هي مصلحة» لإسرائيل.

واستدرك ريفلين قائلا إنه غير مستعد لإجراء مفاوضات على «وجود» إسرائيل.  ووجه تهديدات لفصائل المقاومة الفلسطينية برد قاس على قصف الصواريخ ، وقال إن «كل عملية إطلاق سيرد عليها  بشدة»، مضيفا: "من السيئ جدا أن تكون عدوانيا اتجاه إسرائيل".

أما بالنسبة للاوضاع في قطاع غزة فقال ريفلين:  "نحن في قلوبنا مع سكان قطاع غزة". وأضاف: "نحن والعالم لم ننجح حتى الآن في إعادة إعمال قطاع غزة. وينبغي دفع مبادرة  دولية بمرافقة إسرائيل ، من أجل إنهاء العداء اتجاهنا".

ويستشف من تصريح ريفيلن حول «إنهاء العداء» وربطه بإعادة الإعمار،أنه يتعامل مع قطاع غزة بمعزل عن القضية السياسية ووجود الاحتلال  وينظر إليها كأحياء فقر تنتج جريمة، لا قضية سياسية ناجمة عن الاحتلال.

وكان ريفلين التقى يوم الخميس الماضي بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني،  وأعرب عن أمله  في تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين معتبرا أن «أوروبا لها أهمية كبيرة في الإسهام في إنهاء الصراع". واعتبر أن إعادة إعمار قطاع غزة هي خطوة لبناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.  وقال إن «الصراع سينتهي حينما يدرك الشعبان بأن عليهما العيش معا واحد إلى جانب الآخر.

 

 

التعليقات