08/10/2015 - 22:45

نتنياهو يتوعد بزيادة وتيرة القمع ويحرض على الفلسطينيين

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس مؤتمرا صحافيا تطرق فيه للأوضاع الحالية، هدد فيه بزيادة وتيرة الاعتقالات والعمليات الأمنية، وأكد على أنه لا يريد تغيير الوضع القائم شرق القدس وفي المسجد الأقصى

نتنياهو يتوعد بزيادة وتيرة القمع ويحرض على الفلسطينيين

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس مؤتمرا صحافيا تطرق فيه للأوضاع الحالية، قال إنه سيزيد وتيرة الاعتقالات والعمليات الأمنية، وأكد على أنه لا يريد تغيير الوضع القائم شرق القدس وفي المسجد الأقصى، وحمّل حركة حماس والسلطة الفلسطينية وبضعة دول في المنطقة دون أن يذكر أسماءها والحركة الإسلامية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.

وتحدث نتنياهو في المؤتمر بمشاركة وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، قائد أركان الجيش وغادي آيزينكوط، وتوعد الفلسطينيين بزيادة ما أسماها الخطوات الرادعة مثل إعدام منفذي العمليات ميدانيًا وهدم بيوتهم واعتقال كل من يشتبه بهم، وقال إنه قدم طلبًا للمستشار القضائي للحكومة بإغلاق المحلات التجارية في القدس حيث نفذت عملية الطعن لأنهم لم يمنعوها.

وعن منع أعضاء الكنيست العرب واليهود من دخول المسجد الأقصى قال نتنياهو إن الهدف من هذه الخطوة منع التصعيد والتوتر هناك، وأكد على عدم نية إسرائيل تغيير الوضع القائم 'ستاتوس كفو' في المسجد الأقصى، وهذه خطوة فقط من عدة تهدف للحفاظ عليه.

وواصل نتنياهو تحريضه على حركة حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية الشمالية بأن قال إن 'كل حديث عن نية إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى كاذب ومصدره حركة حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية الشمالية، فهم مستمرون ببث الأكاذيب والتحريض على العنف بنية إشعال المنطقة'.

وقال نتنياهو إن الخطوات التي تتخذها حكومته ليست حلا سحريًا ولن تأتي بنتائج فورية، بل تحتاج للصبر والنفس الطويل. وانتقد عددًا من وزرائه الذين احتجوا على القرار بأن وصفهم بأنهم لا يعلمون معنى كونهم في الحكومة وأنهم يفعلون ذلك بحثًا عن أصوات الناخبين.  

فيما أكد وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، على دعمه الكامل ومنحه كافة الصلاحيات لقادة الجيش والشرطة لفعل ما يلزم، فهم في حالة حرب، ويحق لهم اتخاذ كل الخطوات التي يرونها مناسبة لمحاربة ما أسماه 'الإرهاب الفلسطيني'.

ولم ينس يعلون التحريض على السلطة الفلسطينية وحركة حماس وتحميلهم مسؤولية ما يحدث، كذلك قال إن حماس والجهاد الإسلامي هم من يشجع الشبان على تنفيذ العمليات. وأكد على عدم نية إسرائيل بتغيير الوضع القائم'.

وقال قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزينكوط، إن لدى الجيش الإسرائيلي صلاحية كاملة لفعل كل ما يلزم، وأن 'الجيش مستمر في مواجهة موجة الإرهاب والعمل في الضفة الغربية وعلى طول الحدود مع قطاع غزة'. 

التعليقات