10/10/2015 - 13:35

الجمهور الإسرائيلي غير راض عن أداء نتنياهو الأمني

رغم كل الإجراءات الصارمة التي لجأ إليها نتنياهو، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، مثل الإعدام الميداني وهدم البيوت، ودعوة الإسرائيليين إلى حمل السلاح، إلا أن الجمهور الاسرائيلي لا يزال غير راض عن أدائه الأمني

الجمهور الإسرائيلي غير راض عن أداء نتنياهو الأمني

رغم كل الإجراءات الصارمة التي لجأ إليها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، والتي جرى تأكيدها بتصريحات مباشرة وواضحة، مثل الإعدام الميداني وهدم البيوت، ودعوة الإسرائيليين إلى حمل السلاح، إلا أن الجمهور الاسرائيلي لا يزال غير راض عن أداء رئيس الحكومة.

وبيّن استطلاع خاص للرأي، أجرته القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، أن الجمهور الإسرائيلي غير راض عن كيفية معالجة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للوضع الأمني في الأيام الأخيرة.

وجاء في الاستطلاع، الذي أشرف عليه البروفيسور كميل فوكس، أن 69% من الإسرائيليين غير راضين من أداء نتنياهو إزاء ما يسميه الإعلام الإسرائيلي بـ'موجة الإرهاب' في الأيام الأخيرة.

وقال 19% فقط إنهم راضون عن أدائه، في حين أجاء 12% بأنهم 'لا يعرفون'.

وردا على سؤال حول من المسؤول عن التدهور الأمني، وجه غالبية المستطلعين إصبع الاتهام إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بدلا من نتنياهو، حيث اتهم 55% عباس، مقابل اتهام 24% فقط لنتنياهو، وقال 21% إنهم لا يعرفون.

اقرأ أيضًا| الجمهور الإسرائيلي غير راض عن أداء نتنياهو الأمني

إلى ذلك، سئل المستطلعون عن موقفهم من تشكيل حكومة وحدة، فأجاب 32% بأنهم يدعمون دخول 'المعسكر الصهيوني' إلى الحكومة، في حين عارض ذلك 48%.

وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن قائد شرطة الاحتلال في القدس، المفتش موشي إدري، صرح اليوم، السبت، أن من يطعن اليهود مصيره الإعدام، وهو ما يعتبر دعوة صريحة لقتل كل فلسطيني يشتبه بارتكاب عملية طعن.

جاءت أقواله تلك في أعقاب استشهاد الفتى إسحاق بدران (16 عاما) بدعوى طعن مستوطنين إثنين صباح اليوم في المصرارة في القدس.

وقال إدري إن الشرطة تقوم بدورها وتصل إلى المكان بسرعة، وأنهما تمكنت من قتل الفتى خلال أقل من دقيقة ونصف، مضيفا أن 'من يطعن اليهود فمصيره الإعدام'.

وتنضاف تصريحات إدري إلى تصريحات كبار المسؤولين في الدعوة إلى حمل السلاح والقتل والإعدام الميداني.

 

 

التعليقات