30/11/2015 - 09:32

نتنياهو في مؤتمر المناخ بفرنسا للتنسيق في سورية

​سافر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الاثنين إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور مؤتمر المناخ المعقود هناك، والذي يحضره مسؤولون من 147 دولة، منهم رؤساء ونواب، حيث يلقي خطابًا هناك، لكن هدفه من وراء المشاركة في المؤتمر ليس الخطاب، إنما اللقاءات التي سيعقدها مع رؤساء الدول على هامش المؤتمر.

نتنياهو في مؤتمر المناخ بفرنسا للتنسيق في سورية

سافر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الاثنين إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور مؤتمر المناخ المعقود هناك، والذي يحضره مسؤولون من 147 دولة، منهم رؤساء ونواب، حيث يلقي خطابًا هناك، لكن هدفه من وراء المشاركة في المؤتمر ليس الخطاب، إنما اللقاءات التي سيعقدها مع رؤساء الدول على هامش المؤتمر.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وآخرون من رؤساء دول وحكومات. واتفق نتنياهو وبوتين على اللقاء في باريس قبل نحو 10 أيام، وسيكون محور محادثاتهما هو آخر التطورات في سورية وسبل التنسيق بين بلديهما هناك، لا سيما بما يتعلق بالطيران الحربي ومنع التصادم في المجال الجوي.

وسيحاول نتنياهو إقناع بوتين بضرورة زيادة التنسيق بين إسرائيل وروسيا في سورية، خاصة بعد إسقاط الأتراك طائرة حربية روسية قبل أيام على الحدود السورية التركية، وسيستغل نتنياهو حادقة اختراق الطائرة الروسية الأجواء الإسرائيلية بالخطأ لإظهار حسن نية إسرائيل ورغبتها في التنسيق مع روسيا.    

وسيبحث نتنياهو كذلك مع الرئيس الروسي مخاوف إسرائيل من ازدياد قوة ونفوذ حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية لإسرائيل، وكذلك التخوف الإسرائيلي من تنفيذ إيران عمليات في الجولان السوري المحتل. كذلك سيتحدثان الضربات الجوية الروسية لمواقع العارضة السورية.

وسيلتقي نتنياهو كذلك برئيس فرنسا، فرانسوا هولاند، في ظل العلاقات المتوترة بين إسرائيل وفرنسا في العام الأخير، والتي بدأت في بداية العام عندما زار نتنياهو فرنسا للاشتراك في المسيرة التي نظمت ضد الإرهاب بعد هجمات تشارلي إيبدو، رغم طلب الرئيس الفرنسي منه عدم المشاركة، واستمرت مع المبادرة الفرنسية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالعودة للمفاوضات والاتفاق على حل الدولتين، ومحاولة فرنسا تمرير المبادرة في مجلس الأمن.

ورغم أن فرنسا كانت إحدى الدول الداعمة لقرار الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات، إلا أن نتنياهو لن يتحدث عن هذا الموضوع مع هولاند، بل سيركز على الغارات التي تشنها فرنسا في سورية، وضرورة التنسيق بين فرنسا وإسرائيل في هذا الشأن.

 

 

التعليقات