14/02/2016 - 20:24

هل تضم إسرائيل أنقرة لكتلة اليونان-قبرص-إسرائيل؟

من المتوقّع أنّ يقوم نائب الرّئيس الأميركيّ، جو بايدن، بزيارة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين تقريبًا. وتأتي هذه الزّيارة المزمعة، بعد ستّ سنوات من زيارته السّابقة، التي تمخّضت عن خلاف بين الجانبين الإسرائيليّ والأميركيّ.

هل تضم إسرائيل أنقرة لكتلة اليونان-قبرص-إسرائيل؟

نائب الرئيس الأميركي - جو بايدن

من المتوقّع أنّ يقوم نائب الرّئيس الأميركيّ، جو بايدن، بزيارة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين تقريبًا. وتأتي هذه الزّيارة المزمعة، بعد ستّ سنوات من زيارته السّابقة، التي تمخّضت عن خلاف بين الجانبين الإسرائيليّ والأميركيّ.

وعلى ما يبدو، فإنّ هذه الزّيارة تأتي على خلفيّة المفاوضات المنعقدة مؤخّرًا بين إسرائيل وتركيا، من أجل عقد اتّفاقيّة مصالحة، بعد مرور خمس سنوات على حادثة سفينة 'مرمرة'.

ووفق موقع صحيفة 'معاريف'، فإنّ زيارة بايدن لها علاقة 'بمحاولة ضمّ أنقرة للكتلة الإقليميّة التي أنشئت مؤخّرًا بين إسرائيل، اليونان وقبرص ومصر'.

وقد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيليّ، اليوم الأحد، في جلسة الحكومة، أنّ طاقمًا خاصًّا بنائب الرّئيس الأميركيّ صار متواجدًا بإسرائيل، تحضيرًا واستعدادًا للزيارة.

ومن المتوقّع أن يحطّ بايدن بالبلاد مطلع شهر آذار/مارس المقبل.

وأعلن البيت الأبيض، ببيان رسميّ أنّ بايدن كان جزءًا من بناء الكتلة المشتركة ما بين إسرائيل، اليونان وقبرص، شرقيّ حوض المتوسّط.

والتقى رئيس الحكومة الإسرائيليّ ونائب الرّئيس الأميركيّ بمنتدى الاقتصاد العالميّ بدافوس، قبل ثلاثة أسابيع.

ويشار أيضًا إلى أنّ بايدن يسعى للوساطة بين الخصمين القديمين، تركيا وقبرص، من أجل إحلال اتّفاقيّة مصالحة بينهما.

وفي الزّيارة السّابقة لبايدن في إسرائيل، نشأ خلاف حادّ بين الطّرفين الأميركيّ والإسرائيليّ، بعد أن قرّرت الأخيرة المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنيّة شماليّ القدس، شرقيّ الخطّ الأخضر، ما حدا ببايدن بإطلاق تصريحات لاذعة ضدّ حكومة إسرائيل، وسياساتها الاستيطانيّة. خلافًا لتلك الزّيارة، من المتوقّع أن تكون الزّيارة القادمة بين الجانبين وديّة.

التعليقات