أظهر بحث أجراه معهد "مأجار موحوت"، التابع لكليّة غوردون في حيفا، نشر اليوم الإثنين، أن 52% من أولياء الأمور اليهود في إسرائيل يرفضون أن يدّرس معلمون عرب في مدارس ذات أغلبيّة يهوديّة، في حين ازدادت نسبة الرفض في أوساط المتديّنين اليهود 82% مقابل 48% لدى العلمانيّين.
وبيّن البحث الذي أجري بداية الشهر الجاري، واشترك فيه 508 أولياء أمور لأبناء ما زالوا طلابًا في السلك التعليمي، كذلك، أن 30% من أولياء الأمور اليهود يفضّلون معلمًا عربيًا مسيحيًا على معلم عربيّ مسلم، في حين فضّل 1% معلمًا عربيًا مسلمًا على معلّم عربي مسيحي، في مقابل 40% لا يهمّهم أيًا كان المعّلم، بيد أن 21% من المستطلعة آراؤهم رفضوا أن يدرّس عربي أبناءهم، مسلمًا كان أو مسيحيًا.
واعتقد 40% من أولياء الأمور المشاركين في البحث أن المعّلم العربيّ غير قادر على تعليم الطلاب اليهود "المحتوى الأخلاقي" الذي يدرّس في المدارس الإسرائيلية، نحو الصهيونيّة، يوم ذكرى ضحايا حروب إسرائيل، أو يوم المحرقة، في حين أن 32% ادّعوا أنه يستطيع تدريس ذلك بدرجة متوسّطة، و27% فقط اعتقدوا أن المعلم العربي قادر على تمرير ذلك المحتوى.
التعليقات