انتهت أزمة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة الماضية، بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب 'البيت اليهودي' ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، ما سيفتح الطريق أمام توسيع الحكومة بانضمام حزب 'يسرائيل بيتينو' وسيقسم رئيسه، أفيغدور ليبرمان، اليمين القانونية لتولي منصب وزير الأمن، اليوم الاثنين.
ونشأت هذه الأزمة الائتلافية بعدما طالب بينيت نتنياهو بتعيين ضابط كمستشار خاص للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، من أجل إطلاع الكابينيت على المستجدات السياسية والأمنية، بينما رفض نتنياهو ذلك. وهدد بينيت بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال استمر رفض نتنياهو لمطلبه.
لكن نتنياهو وافق الليلة الماضية على اقتراح وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، من كتلة 'يهدوت هتوراة'، وبموجب الاقتراح سيقوم رئيس مجلس الأمن القومي بإطلاع أعضاء الكابينيت بالتطورات السياسية والأمنية.
وإثر ذلك ستعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا خاصا صباح اليوم من أجل المصادقة على توسيعها وتعيين وزيري 'يسرائيل بيتينو'، ليبرمان وزيرا للأمن، وسوفا لاندفر وزيرة لاستيعاب المهاجرين.
وقال بينيت إنه 'بدءا من صباح اليوم لن يكون الكابينيت من دون ضابط يطلع الوزراء، وكان بالإمكان التوصل إلى هذا الاتفاق قبل أسبوع، لكن حسنا أن حدث الآن'.
ويشار إلى أنه في الوقت الذي هدد فيه بينيت بالانسحاب من الحكومة، قال قيادي في كتلة 'المعسكر الصهيوني' إن رئيسه يتسحاق هرتسوغ لا يرفض الانضمام إلى الحكومة على خلفية الأزمة بين نتنياهو وبينيت.
اقرأ/ي ايضًا| أزمة نتنياهو - بينيت تهدد استقرار الحكومة
التعليقات