23/10/2016 - 17:06

مديرة "يونسكو" تنحاز لإسرائيل مرة أخرى

​مرة أخرى، انحازت مديرة منظمة العلوم والتربية والثقافة في الأمم المتحدة "اليونسكو"، إيرينا بوكوفا، لصالح إسرائيل، إذ أرسلت رسالة لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قالت فيها إنها ستعمل على منع تزوير التاريخ.

مديرة "يونسكو" تنحاز لإسرائيل مرة أخرى

(أ.ف.ب)

مرة أخرى، انحازت مديرة منظمة العلوم والتربية والثقافة في الأمم المتحدة 'اليونسكو'، إيرينا بوكوفا، لصالح إسرائيل، إذ أرسلت رسالة لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قالت فيها إنها ستعمل على منع تزوير التاريخ.

وجاءت الرسالة التي نشرها موقع صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية بعد تبني اليونسكو للتسميات العربية والإسلامية للمقدسات في مدينة القدس وعدم استخدام المصطلحات اليهودية، إضافة إلى استخدام كلمات تدين إسرائيل كانتهاكات واحتلال.

وبحسب الموقع، قالت بوكوفا في رسالتها إنها تؤمن 'بعلاقة الشعب اليهودي التاريخية بأرض إسرائيل، والتي تمتد لأكثر من 3500 سنة'، وتعهدت فيها بالعمل على تغيير القرار و'منع تزوير التاريخ'، والعمل كذلك على منع فعاليات وقرارات 'ضد السامية وضد إسرائيل'.  

وبحسب ما نقله موقع 'معاريف'، فقد جاء في رسالة بوكوفا الموجهة لبينيت 'لا يمكن تجزئة ميراث القدس، ولكل مجموعة من المجموعات الحقوقية ينبغي الاعتراف بها، وبتاريخها وبعلاقاتها بالمدينة، إنني مصرة على إيماني بأن إنكار أو إخفاء التراث اليهودي، أو المسيحي أو الإسلامي يقوض سلامة الموقع ويمس بالمبررات الأساسية التي حولت المكان إلى موقع للتراث العالمي وفق إعلان اليونسكو'.

وتابعت بوكوفا في رسالتها للوزير الإسرائيلي: 'دعني أعدك بأنني ملزمة كليًا بالعمل بوسائل شتى ضد كل أنواع مناهضة السامية، بما فيها تلك التي ترسم تاريخًا وثقافة جزئيين، أو مزورين، تماماً كما سأعمل ضد كل من يسعون للعمل ضد وجود دولة إسرائيل'.

وذكر الموقع أن إسرائيل تمارس ضغوطًا دبلوماسية على دول عديدة، مثل التي مارستها على المكسيك وأدت لتغيير تصويتها من تأييد للقرار إلى معارضته.

ويتوقع أن تصوت منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، يوم الأربعاء المقبل، على مشروع قرار جديد يطرحه الفلسطينيون بخصوص القدس المحتلة.

وقالت صحيفة 'هآرتس' اليوم، الأحد، أنه على الرغم من أن مشروع القرار الجديد سيكون مخففا أكثر من القرار الذي تبنته اليونسكو مؤخرا حول القدس، إلا أن مشروع القرار الجديد 'يتجاهل' أيضا العلاقة بين الحرم القدسي واليهودية ويؤكد على أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين فقط.

وقدم مشروع القرار الجديد إلى لجنة التراث التابعة لليونسكو كل من الكويت ولبنان وتونس لصالح الفلسطينيين والأردن غير العضوين في اللجنة التي تضم 21 دولة.

وتعتبر إسرائيل مشروع القرار الجديد مخففا لأنه لا يشمل مصطلح 'قوة الاحتلال'، كما أن تعبير 'الحائط الغربي' ليس مذكورا ضمن قوسين.

اقرأ/ي أيضًا | رفض فلسطيني لتصريحات مديرة 'يونيسكو' بخصوص الأقصى

وتشير التوقعات في إسرائيل إلى أنه ستصادق أغلبية كبيرة في لجنة التراث على مشروع القرار الجديد، وتأمل بأن تصوت فنلندا وبولندا وكرواتيا والبرتغال ضد مشروع القرار أو تمتنع عن التصويت.

التعليقات