03/01/2017 - 10:51

آيزنكوت: أزاريا جندي وليس ابننا جميعا

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت يلمح إلى قضية الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، ويُتوقع أن تصدر المحكمة العسكرية في يافا الحكم عليه غدا

آيزنكوت: أزاريا جندي وليس ابننا جميعا

(أ.ف.ب)

ألمح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، اليوم الثلاثاء، إلى قضية الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، ويتوقع أن تصدر المحكمة العسكرية في يافا الحكم عليه غدا، وقال إن 'رجلا في الثامنة عشر ويتجند للجيش هو جندي وليس ابن جميعنا وعليه أن يضحي بحياته كي يحافظ علينا'.  

وأعلن آيزنكوت، وكذلك وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، موقفهما من قضية الجندي القاتل منذ بدايتها، حيث نددا به، بينما عانقه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وهاتف عائلته.

وفي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية ويمارس الجيش الإسرائيلي أبشع أنواع التنكيل بالفلسطينيين، ادعى آيزنكوت أنه 'توجد محاكم لا تأثير لي عليها، وهي تبحث عن تحقيق العدل وإملاء معايير وقواعد قانونية ولا تتأثر بي وتمارس العدالة. ويوجد لدينا ارتباك عميق في فهم وظيفة كل جهة'.   

وفي هذه الاثناء، يواصل مؤيدو أزاريا دعمه والعمل من أجل التأثير على الرأي العام والمطالبة بتبرئته. واعتبرت عائلة أزاريا أقوال آيزنكوت أنها 'تدخل فظ' في المحاكمة.

ويذكر أن النيابة العسكرية أعلنت بعد عملية الإعدام أنه مشتبه بالقتل المتعمد، لكنها تراجعت بعد ذلك وقدمت لائحة اتهام تنسب فيها للجندي القاتل تهمة القتل غير المتعمد.

وطالب رئيس حزب 'البيت اليهودي' ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، بأنه في حال إدانة أزاريا، أن يتم على الفور إصدار عفو عنه.  

ويشار إلى أن أزاريا يقضي فترة اعتقاله في قاعدة عسكرية ويتنقل بحرية بداخلها، كما أنه حصل على إجازات وخرج من القاعدة العسكرية إلى بيت والديه عدة مرات.  

وارتكب أزاريا جريمته بإعدام الشريق في آذار/مارس الماضي. 

التعليقات